«معركة بالأسلحة» وسط مقديشو وهجوم على «نقاط أمنية»

«معركة بالأسلحة» وسط مقديشو وهجوم على «نقاط أمنية»
TT

«معركة بالأسلحة» وسط مقديشو وهجوم على «نقاط أمنية»

«معركة بالأسلحة» وسط مقديشو وهجوم على «نقاط أمنية»

في تطور ينذر بتصاعد الفوضى في العاصمة الصومالية مقديشيو، اندلعت أمس معركة بالأسلحة النارية في وسط المدينة، بينما أغلقت قوات الحكومة الصومالية بعض الشوارع لمنع احتجاج على تأجيل الانتخابات.
واكتفت أمس وزارة الأمن الداخلي بالحكومة الصومالية بإصدار بيان اعترفت خلاله بـ«وقوع هجوم على نقاط أمنية للجيش»، مساء أول من أمس في مقديشو، مشيرة إلى أن «الميليشيات المسلحة هاجمت نقاطا أمنية تابعة لقوات الأمن الساعة الواحدة من الليلة الماضية، وتصدت القوات الحكومية الهجوم».
ولم يفصح وزير الأمن الداخلي حسن حندبي، الذي اتهم المعارضة ببدء القتال، عن تفاصيل الحادث؛ لكنه قال في تصريح مقتضب إنه «سيتم الإعلان عنها لاحقاً»، وفقاً لما نقلته وكالة «الأنباء الصومالية» الرسمية. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تبادل إطلاق النار بين مقاتلين موالين للحكومة وآخرين تابعين للمعارضة، فيما نشر المعارض عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي ودجر مقطع فيديو له وهو يقود حشدا صغيرا من المتظاهرين في أحد الشوارع في تحد لحظر الحكومة للتجمهر.
ولقي شخصان، على الأقل، حتفهما في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات من الشرطة، التي قال أحد ضباطها إن «اثنين من أفراد إحدى الميليشيات قتلا، وأصيب آخرون وقامت العربات المدرعة بتطويق الموقع أمام القصر الرئاسي بعد تجدد القتال».
واتهم الرئيس الصومالي السابق شريف أحمد، قوات الحكومة بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر قبل تجمع كان مقررا أمس، لجماعات المعارضة ورؤساء العشائر المؤيدة لها، التي أعلنت عزمها تنظيم احتجاج ضد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، حيث يرفضون أن يبقى في سدة الحكم بعد انتهاء فترة ولايته الشهر الجاري.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.