كشفت وزارة الداخلية التونسية عن اعتقال المسؤول عن الجناح الإعلامي لتنظيم «داعش»، في تونس، وأكدت أنه كان يعد مخططاً إرهابيّاً يستهدف البلاد، مستغلاً في ذلك الوضع السياسي المتأزم، واعترف بمبايعته لتنظيم «داعش»، وبتلقيه تدريبات عن بُعد، حول طرق صناعة المتفجرات وإعداد السموم. لتصدر بشأنه بطاقة إيداع بالسجن من قبل القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب عن تفاصيل هذه العملية الأمنية بعرض تفاصيل حول عملية الكشف التدريجي عن هذا العنصر الإرهابي الخطير، وذلك بالتأكيد على تولي هذا العنصر استقطاب مجموعة من الشباب التونسي لتنفيذ أعمال إرهابية ضمن ما بات يُعرف بـ«الذئاب المنفردة»، وأشارت إلى تدريب عدد منهم عبر الشبكات الإلكترونية، وسعى خلال الآونة الأخيرة إلى إشعال نار الفتنة والتحريض على العصيان خلال فترة الاحتجاجات الاجتماعية، واستهداف شخصيات أمنية وسياسية بانتقادات حادة والتحريض ضدهم.
على صعيد متصل، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي عن تبنيه مقتل أربعة عسكريين تونسيين، مطلع فبراير (شباط) الحالي، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة سيدي بوزيد (وسط)، كما أكد أنه قتل راعي أغنام وصفه بـ«الجاسوس»، حسبما أعلنت وكالة «سايت» الأميركية المتخصصة بمراقبة المواقع الإلكترونية المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد أن عناصر من كتيبة «أجناد الخلافة» فجروا ثلاث عبوات ناسفة ضد دورية عسكرية تابعة للجيش التونسي، عندما كانت تستطلع الطريق لرتل للجيش أثناء مروره بالقرب من إحدى القرى المحاذية لجبل «المغيلة»، وقتلوا أيضاً جاسوساً للجيش في عملية منفصلة في منطقة جبل «السلوم» بمنطقة القصرين.
يُذكر أن عملية قتل العسكريين الأربعة تعود إلى الثالث من هذا الشهر، حيث أدى الحادث إلى مقتلهم إثر انفجار لغم أرضي تقليدي الصنع، كما صرح بذلك محمد زكري المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية.
اعتقال مسؤول الجناح الإعلامي لـ«داعش» في تونس
التنظيم الإرهابي تبنى مقتل أربعة عسكريين
اعتقال مسؤول الجناح الإعلامي لـ«داعش» في تونس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة