موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الجيش الكولومبي يقتل أكثر من 6 آلاف مدني
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: كشف بيان السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام، أمس (الجمعة)، أن الجيش الكولومبي قتل 6402 مدني على الأقل بين 2002 و2008. ولكنه قال إنهم قتلوا على يد مقاتلي أفراد حرب العصابات الأعداء. وجرى إنشاء السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام للتحقيق في الجرائم المرتكبة من جانب أطراف ضالعة في الصراع المدني الكولومبي المستمر منذ عقود.
وأفادت صحيفة «إل إسبكتادور» المحلية بأن الرقم المذكور في التقرير أعلى 3 مرات من الرقم الذي قدمه مكتب الادعاء العام في الأصل، والذي لم يسجل سوى 2248 من هؤلاء الضحايا بين 1988 و2014.
وقالت السلطة القضائية الخاصة إن الفترة من 2002 إلى 2008 في عهد حكومة الرئيس السابق ألفارو أوريبي شهدت أعلى عدد للحالات، إذ وصلت إلى 87 في المائة. وأوضحت السلطة القضائية الخاصة أن الجنود قتلوا مدنيين، وقالوا إنهم قتلوا على يد مقاتلي أفراد حرب العصابات لتسجيل أرقام وحصص بهدف الحصول على مكافآت. غير أن أوريبي المتشدد دافع عن سياسته الأمنية.
وتعاني كولومبيا منذ أكثر من 50 عاماً من الصراع بين القوات المسلحة وأفراد حرب العصابات اليسارية والقوات شبه العسكرية اليمينية. ولقي أكثر من مائتي ألف شخص حتفهم، ونزح الملايين داخل كولومبيا جراء الحرب الأهلية. وأبرمت أكبر منظمة متمردة «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) اتفاق سلام مع حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس الذي خلف أوريبي في 2016، وسلمت أسلحتها. وتم الاتفاق في المعاهدة على إنشاء السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام.

الهند تنتقد مخاوف خبراء دوليين بشأن كشمير
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: انتقدت الهند مخاوف خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إزاء تعديلات دستورية أجرتها في إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، وقالت إنهم يفتقرون للموضوعية. وذكر مقرران معنيان بشؤون الأقليات وحرية العقيدة، في بيان الخميس، أن قرار الحكومة الهندية في العام الماضي إنهاء الحكم الذاتي بولاية جامو وكشمير، وسن قوانين جديدة، قد يحد من المشاركة السياسية للمسلمين. وأضافا أن المسلمين، وغيرهم من الأقليات، سيتضررون أيضاً في مسائل مثل التوظيف وملكية الأراضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أنوراج سريفاستافا، إن جامو وكشمير جزء لا يتجزأ من الهند، مضيفاً أن البرلمان هو من سن التعديلات على وضع المنطقة. وأشار إلى أن أحد التغييرات تتمثل في سريان القوانين المطبقة في بقية أنحاء الهند على سكان كشمير أيضاً، الأمر الذي يمنحهم الحقوق القانونية نفسها التي يحظى بها بقية سكان البلاد. وتابع في بيان صدر في وقت متأخر مساء الخميس: «هذا البيان الصحافي يشكك في مبادئ الموضوعية والحيادية الأعم التي يوكلها مجلس حقوق الإنسان إلى المقررين الخاصين».
وذكر خبراء الأمم المتحدة أن القوانين الجديدة قد تمهد الطريق لاستقرار أناس من خارج كشمير في الإقليم، وتغيير تركيبته السكانية.

الصين تعترف بمقتل 4 من جنودها على الحدود الهندية
بكين - «الشرق الأوسط»: أقر الجيش الصيني، أمس (الجمعة)، بمقتل 4 من جنوده -على الأقل- خلال اشتباكات في منطقة لاداخ على الحدود مع الهند في الهملايا. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قتل 20 جندياً هندياً -على الأقل- وعدد غير معروف من عناصر القوات الصينية في اشتباك مسلح في منطقة لاداخ، إذ لم تكشف بكين وقتها عن عدد الضحايا الذي تكبدته قواتها. ونشرت صحيفة «جيش التحرير الشعبي الصيني»، الناطقة باسم الجيش الصيني، الجمعة، أسماء 4 من الجنود الصينيين الذين قتلوا في معركة 15 يونيو (حزيران) 2020، في وادي نهر غلوان.
ونشر هذا المقال فيما توصل الطرفان في بداية فبراير (شباط) إلى اتفاق «فض اشتباك» متبادل للقوات في هذه المنطقة المتنازع عليها. وأرسلت أكبر دولتين في عدد السكان في العالم فيما بعد عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين وأسلحة ثقيلة إلى الحدود.
وبموجب قاعدة متبعة منذ وقت طويل لتفادي نشوب مواجهة عسكرية فعلية، لا يستخدم أي من الجيشين أسلحة نارية على طول الحدود التي لم تشهد رسمياً أي طلقة نارية منذ 1975.

إندونيسيا تعتزم شراء مقاتلات فرنسية وأميركية
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الإندونيسي أنه يعتزم شراء 36 مقاتلة من طراز «رافال» التي تصنعها شركة «داسو» الفرنسية، و15 طائرة من طراز «إف 15-إيه إكس» التي تصنعها شركة «بوينغ» الأميركية، في السنوات المقبلة. ومن المتوقع تسليم 6 من مقاتلات «إف 15-إيه إكس» بحلول العام المقبل، بحسب كتاب جديد أصدرته القوات المسلحة الإندونيسية، ليتزامن مع اجتماع قيادتها السنوي الأسبوع الحالي.
وأفاد الكتاب بأن هناك خططاً قيد الإعداد لشراء 15 طائرة نقل من طراز «سي 130-جيه سوبر هيركليز»، وطائرتين إيرباص من طراز «إيه 330» ناقلة وقود متعددة المهام، تصنعها شركة «لوكهيد مارتن». ولم يحدد موعد لتسلم طائرات «سي 130-جيه» و«إير باص-إيه 330». ولم يتسن الوصول لمسؤولي وزارة الدفاع للحصول على تعليق بشأن تفاصيل الصفقات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».