لقاء الأحد في بروكسل بين معاونَين لنافالني ووزراء في الاتحاد الأوروبي

المعارض الروسي أليكسي نافالني وزوجته يوليا في الطائرة التي عادا بها من ألمانيا إلى روسيا (أرشيف - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني وزوجته يوليا في الطائرة التي عادا بها من ألمانيا إلى روسيا (أرشيف - رويترز)
TT

لقاء الأحد في بروكسل بين معاونَين لنافالني ووزراء في الاتحاد الأوروبي

المعارض الروسي أليكسي نافالني وزوجته يوليا في الطائرة التي عادا بها من ألمانيا إلى روسيا (أرشيف - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني وزوجته يوليا في الطائرة التي عادا بها من ألمانيا إلى روسيا (أرشيف - رويترز)

أعلن وزير خارجية ليتوانيا، اليوم الجمعة، أن وزراء خارجية 12 من دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون الأحد في بروكسل مع إثنين من معاوني المعارض الروسي أليكسي نافالني. وسيتم اللقاء قبل الاجتماع الوزاري للدول ال27 المقرر الإثنين المقبل للبحث في عقوبات جديدة محتملة يفرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا.
وقال الوزير غابرياليوس لاندسبرجيس لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحتاج إلى معلومات عن الوضع الحقيقي للمعارضين للنظام في روسيا». وأضافأن بلاده «بادرت لتنظيم اللقاء في بروكسل مع شخصيات معارضة روسية» لأنه من الأفضل جمع معلومات مباشرة من المصدر.
ويشارك في اللقاء لينويد فولكوف المسؤول عن شبكة نافالني الاقليمية المقيم في ليتوانيا وإيفان غدانوف وهو معاون مقرب من نافالني.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أوصى في 9 فبراير (شباط) الجاري بفرض عقوبات جديدة بعد الإهانة التي تعرض لها خلال زيارته لموسكو الأسبوع الماضي وتم خلالها طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين. وكانت زيارته ستخصص لقضية نافالني لكن السلطات الروسية رفضت طلب القادة الأوروبيين الإفراج عن المعارض المسجون. وهو سيرفع مقترحات لوزراء الخارجية الأوروبيين لفرض عقوبات خلال اجتماعهم الإثنين في بروكسل.
ويرغب أنصار نافالني في أن يعاقب الاتحاد الأوروبي النخبة الحاكمة التي يتهمونها بحماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعم نظامه ماليا.
وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا المتوترة أصلا بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014 والنزاع في شرق اوكرانيا، أكثر مع توقيف نافالني والحكم عليه بالسجن لعامين وثمانية أشهر لدى عودته الشهر الماضي إلى روسيا من ألمانيا حيث عولج بعد محاولة تسميمه الصيف الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.