جنرال أميركي: «طالبان» مسؤولة عن العنف في أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
TT

جنرال أميركي: «طالبان» مسؤولة عن العنف في أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)

أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، اليوم (الخميس)، أن حركة «طالبان» هي المسؤولة «بشكل واضح» عن العنف المتواصل في أفغانستان، في حين تُراجع إدارة الرئيس جو بايدن قرار الانسحاب العسكري من البلاد والمقرّر بداية مايو (أيار)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي، خلال جولة في الشرق الأوسط، إن «مستوى العنف في أفغانستان مرتفع جدا».
وأضاف للصحافيين المرافقين له: «العنف ليس موجها ضدنا ولا ضد أصدقائنا في الناتو. إنه موجه ضد الجيش والأجهزة الأمنية الأفغانية وضد السكان»، مشيرا إلى أن العنف مصدره «بشكل أساسي حركة (طالبان)».
وتنفي «طالبان» مسؤوليتها عن أعمال العنف التي تصاعدت حدتها في وقت تتعثّر مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية، وتقول إن جماعات متشددة أخرى تتحمل مسؤولية العنف، لكنّ الجنرال ماكنزي ألقى باللوم عليها مباشرة.
وقال إن تنظيم «داعش» الإرهابي نفّذ هجمات بالتأكيد، «لكنّ هذا لا شيء مقارنة بما تفعله حركة (طالبان)»، منددا بـ«هجماتها في عموم البلاد ضد القوات الأفغانية واغتيالاتها المحددة في مناطق حضرية معينة».
وتابع «من الواضح أنهم (طالبان)، ولا يمكن أن تكون أي جهة أخرى. الأمر واضح جدا».
ودعت حركة «طالبان» الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى احترام اتفاق الدوحة الذي ينص على انسحاب كامل لقواتها من أفغانستان بحلول مايو (أيار) مقابل ضمانات أمنية.
وتتهم واشنطن «طالبان» بعدم احترام شروط الاتفاق، إذ لا يمر يوم في أفغانستان دون تفجير قنبلة أو شن هجمات على القوات الحكومية أو اغتيال شخصيات.
وشدد الجنرال ماكنزي على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار من قبل إدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، لكنه قال إنه «قلق للغاية» بشأن خطر رؤية الجماعات المتطرفة تعود إلى الظهور في أفغانستان بعد رحيل القوات الأجنبية، وأردف: «لدينا سبب للاعتقاد بأن هذا يمكن أن يحدث».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.