أنباء عن جهود أوروبية لإدراج الجيش الإسرائيلي على «القائمة السوداء»

TT

أنباء عن جهود أوروبية لإدراج الجيش الإسرائيلي على «القائمة السوداء»

قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، إن دولاً أوروبية تسعى لإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة.
واتهم التقرير دولاً في الاتحاد الأوروبي بالوقوف خلف المساعي التي تهدف لإدراج الجيش على القائمة السوداء، باعتباره منظمة تُسيئ للأطفال وتنكل بهم وتعذبهم دون مراعاة لحقوقهم الإنسانية المكفولة وفق القوانين الدولية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الحملة مستمرة منذ نحو عامين «من خلال تقارير متسلسلة أصدرتها منظمات يسارية تصف جنود الجيش الإسرائيلي، على أنهم يسيئون معاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل».
وتقول الصحيفة إن دول الاتحاد تمول هذه الحملة، التي تتضمن سلسلة من الأنشطة تهدف إلى إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال. وبحسب الصحيفة، فإنه يتم تنسيق الحملة وتعزيزها من داخل إسرائيل، «بالتعاون الوثيق مع المنظمات اليسارية ووكالات الأمم المتحدة، وقد تم وضع محتويات ومضامين الحملة وفقاً لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) ومكتب الأمم المتحدة (أوتشا)»، وهي منظمات تنشط منذ عقود في توثيق وتسجيل انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين. وأردفت أن «منظمات فلسطينية وأوروبية، تشارك بهذه الحملة، ومن بين هذه المنظمات من تقدمت بدعوى ضدّ إسرائيل أمام المحكمة الدولية».
ويجري الحديث عن قائمة سنوية ينشرها الأمين العام للأمم المتحدة، وتضم عادة منظمات إرهابية، مثل «داعش» و«القاعدة» و«طالبان». وكشف تحقيق أجراه معهد المونيتور للمنظمات غير الحكومية، أن الحملة تتم من داخل إسرائيل بمساعدة اجتماعات تنسيقية دورية لقادتها، بعضهم من الأجانب الذين حصلوا على تأشيرات لدخول إسرائيل والبعض الآخر موظفون في الأمم المتحدة. كما أظهر تحقيق المعهد، أن تمويل الحملة يأتي من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي، وأنه منذ عام 2018 قدم الاتحاد الأوروبي تمويلاً لا يقل عن 3.2 مليون يورو للمشروعات التي تروّج لـ«حملة الأطفال»، إلى جانب 6.7 مليون من الحكومات الأوروبية (المملكة المتحدة والنرويج وبلجيكا وسويسرا وغيرها)، وأطر الأمم المتحدة.
ونفى الاتحاد الأوروبي وجود أي نشاط بهذا الخصوص، قائلاً: «لسنا على علم بالأنشطة المذكورة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».