الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات على مقربين من بوتين بسبب نافالني

قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال على حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار)، ربما قبل قمة لدول الاتحاد، وذلك بعد اجتماع مبعوثين أقرّ اتخاذ إجراءات عقابية.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء في 11 فبراير (شباط) أن العقوبات، التي تأتي رداً على سجن أليكسي نافالني المعارض البارز لبوتين، قد تكون الأولى التي تفرض بموجب إطار جديد للاتحاد الأوروبي بدأ تطبيقه في ديسمبر (كانون الأول) ويسمح للاتحاد باتخاذ إجراءات ضد منتهكي حقوق الإنسان في العالم.
وقال دبلوماسي رفيع في الاتحاد الأوروبي: «أتوقع فرض عقوبات إضافية قبل قمة الاتحاد في مارس»، في إشارة إلى القمة التي تعقد في بروكسل يومي 25 و26 مارس، وتضم قادة 27 دولة في الاتحاد. وسوف يجتمع وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 مارس.
وأظهر اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، أمس (الأربعاء)، تأييداً واسعاً للعقوبات؛ حيث طالبت الدول المشاركة، والتي شملت السويد وألمانيا وفرنسا وبولندا ودول البلطيق، بفرض حظر على سفر المسؤولين وتجميد أرصدتهم.
ولم يتطرق الاجتماع لمناقشة وقف خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» من روسيا إلى ألمانيا، على الرغم من دعوات بعض الدول في الاتحاد الأوروبي لاستهدافه بالعقوبات.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أفراد النخبة من رجال الأعمال ذوي النفوذ والمعروفين باسم «الحاشية» سيتم استهدافهم بالعقوبات كما يريد أنصار نافالني.