«كسل» البرازيلي الأسطورة رونالدو يؤجل عودته للملاعب

متردد في قرار اللعب لـ {ستريكرز} الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه

رونالدو يستعرض قميص فريق نادي ستريكرز الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه
رونالدو يستعرض قميص فريق نادي ستريكرز الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه
TT

«كسل» البرازيلي الأسطورة رونالدو يؤجل عودته للملاعب

رونالدو يستعرض قميص فريق نادي ستريكرز الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه
رونالدو يستعرض قميص فريق نادي ستريكرز الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه

لا يزال اللاعب البرازيلي السابق رونالدو «الظاهرة» يراوغ معجبيه ولم يقرر بعد إذا ما كانت عودته للملاعب مجددا عن طريق نادي لاوديرادل ستريكرز الأميركي الذي أصبح أحد ملاكه منذ مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، أمرا مؤكدا أم لا.
وقال رونالدو في تصريحات صحافية أثناء وجوده بمدينة ساو باولو البرازيلية، متحدثا عن عودته المحتملة للملاعب: «سيكون أمرا معقدا ومرهقا ويحتاج إلى وقت طويل.. أشعر بالكسل عند التفكير في هذا الموضوع».
واعترف رونالدو أنه من المحتمل أن يشارك مع الفريق الأميركي في بعض المباريات. وأضاف: «إذا وصل الفريق إلى الأدوار الحاسمة من بطولة الدوري، فإنني على الأرجح سأجد الدافع للمشاركة في بعض المباريات».
وفي معرض رده عن سؤال حول إمكانية عودته مجددا للعب بقميص ناديه القديم كورينثيانز، أكد المهاجم الدولي السابق، 38 عاما، أن هذا الأمر لم يكن يوما من بين خططه المستقبلية.
وتابع: «المستوى هنا أكثر رقيا، ولهذا سيجب علي التدرب بشكل أكبر.. لا أحد يلعب اعتمادا على اسمه فقط.. عندما تصل إلى سن معين يصعب عليك استعادة الزمن».
وكان النجم البرازيلي السابق قد أصبح أحد المساهمين في فريق فورت لاوديرادل ستريكرز ضمن 6 شركاء
برازيليين قاموا بشراء النادي الأميركي من شركة «ماركيتينغ ديبورتيفو ترافيك»، إلا أنه لم يفصح عن القيمة المالية للصفقة. رغم السرية التي تكتنف القيم المالية للصفقة، فإن بعض الأصدقاء المقربين من النجم البرازيلي السابق والذين يعرفونه عن قرب أكدوا أن رونالدو لم يدفع ريالا برازيليا واحدا مقابل أن يصبح شريكا في ملكية النادي الأميركي، بل عرض استغلال اسمه واستغلال قدراته في جلب استثمارات لصالح الفريق. وأضاف الموقع البرازيلي أن ملاك النادي الأميركي الجدد يجهزون ما يقرب من 60 ألف لوحة إعلانية كبيرة تحمل وجه «الظاهرة» البرازيلية، لوضعها في طرق مدينة فلوريدا مقر نادي فورت لاوديرادل ستريكرز، كما قاموا بدعوته لافتتاح إحدى مباريات فريق فلوريدا بانثرس في دوري الهوكي على الأراضي العشبية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.