نابولي يتطلع لتعميق جراح الإنتر في كأس إيطاليا اليوم

إيتو يفجر أزمة مع ناديه الجديد سمبدوريا.. وكونتي يخضع للضغوط ويلغي معسكر المنتخب

إيتو شارك في مباراة واحدة مع سمبدوريا ثم انقطع عن التدريبات (أ.ف .ب)
إيتو شارك في مباراة واحدة مع سمبدوريا ثم انقطع عن التدريبات (أ.ف .ب)
TT

نابولي يتطلع لتعميق جراح الإنتر في كأس إيطاليا اليوم

إيتو شارك في مباراة واحدة مع سمبدوريا ثم انقطع عن التدريبات (أ.ف .ب)
إيتو شارك في مباراة واحدة مع سمبدوريا ثم انقطع عن التدريبات (أ.ف .ب)

تنتظر نابولي حامل اللقب مهمة صعبة أمام ضيفه إنتر ميلان الجريح اليوم في ختام الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
ويدخل نابولي المباراة بعد فوز صعب خارج ملعبه على كييفو فيرونا 2 - 1 ابتعد من خلاله في المركز الثالث، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد ما رفع رصيده إلى 39 نقطة.
أما إنتر ميلان فقد زادت محنته بعد خسارته أمام ساسوولو المتواضع 1 - 3 وتجمد رصيده عند 26 في المركز الثالث عشر، علما أنه حصد نقطة واحدة فقط في مبارياته الثلاث الأخيرة.
ولم يتحسن مستوى الإنتر بعد مجيء روبرتو مانشيني للإشراف الفني عليه خلفا لوالتر ماتزاري المقال من منصبه في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان إنتر ميلان اكتسح ساسوولو بإشراف ماتزاري بـ7 أهداف نظيفة في بداية الموسم، وسبق أن حقق النتيجة ذاتها في الموسم الماضي أيضا.
يذكر أن ميلان خسر أمام لاتسيو صفر - 1، وبارما أمام يوفنتوس صفر - 1 أيضا في المباراتين الأخريين من ربع النهائي.
وفي نصف النهائي، يلعب يوفنتوس مع روما أو فيورنتينا، فيما يلتقي لاتسيو مع نابولي أو إنتر ميلان.
معلوم أن روما ويوفنتوس هما الأكثر فوزا بكأس إيطاليا (9 ألقاب لكل منهما) أمام إنتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (6 لكل منهما). وكان نابولي توج بلقب العام الماضي على حساب فيورنتينا 3 - 1.
من جهة أخرى ارتكب اللاعب الدولي الكاميروني صامويل إيتو، الذي انتقل قبل أسبوع واحد فقط إلى صفوف نادي سمبدوريا أول أخطائه الفادحة مع ناديه الجديد بالغياب دون إذن عن مران الفريق أول من أمس ليفجر أزمة قد تعجل بإلغاء عقده. وغاب المهاجم الكاميروني (33 عاما)، عن التدريب اليومي الثاني لفريق سمبدوريا والذي قرر تقسيم تدريباته على فترتين يوميا بعد الخسارة المذلة (5 / 1) التي تجرعها أمام تورينو يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الإيطالي، مما أشعل غضب مدربه الصربي سينسيا ميهايلوفيتش. وقال ميهايلوفيتش، الذي نفى معرفته بالأسباب الحقيقية لغياب اللاعب عن المران: «إن هذا التصرف يعد نوعا من عدم الاحترام بالنسبة لي ولباقي الفريق أيضا».
ونفى المدرب الصربي أن يكون هناك مشادة كلامية وقعت بينه وبين إيتو قائلا: «لا يوجد أي سبب لهذا.. لم أره بعد انتهاء الفترة الصباحية من المران ولم يفسر لي سبب غيابه».
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن إيتو سافر إلى مدينة ميلانو بعد المباراة لزيارة عائلته التي تقيم هناك.
وشارك إيتو، القادم من نادي إيفرتون الإنجليزي مع فريقه الجديد في مباراة الأحد لدقائق معدودة وتحديدا في الدقيقة 71 عندما كان تورينو لا يزال متقدما بثلاثية نظيفة حتى ذلك الوقت. ويقضي إيتو، الذي يمتلك في رصيده 116 مباراة دولية مع منتخب بلاده فترة احترافية جديدة في إيطاليا بعد أن لعب لصالح نادي إنتر ميلان في الفترة ما بين عامي 2009 و2011 وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2011.
على جانب آخر ألغى أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي معسكر التدريب المقرر إقامته الأسبوع المقبل وذلك بعدما لاقى اعتراضات كثيرة من قبل أندية الدوري، بحسب ما أعلنه الاتحاد الإيطالي أمس.
وقال كونتي: «بالنسبة للإجابات التي تلقيناها، اخترنا عدم إقامة معسكر قد لا يفيد المنتخب أو الأندية».
وأضاف: «أتمنى أن نتمكن في المستقبل من إيجاد حلول لجعل المنتخب الإيطالي هو النقطة المرجعية لنظام الكرة». وزار كونتي أندية الدوري الممتاز خلال الأشهر الماضية بحثا عن الحصول على إذن منها لاستدعاء لاعبين لمعسكرات سيقيمها خارج أجندة المنتخب الإيطالي.
وقال كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الأسبوع الماضي إن المعسكر خارج فلورنسا كان سيقام في الفترة من 9 إلى 11 فبراير (شباط) ولكنه شرح فكرة تراجع الاتحاد بأنه «إشارة للاحترام في مصلحة الجميع».
وأضاف أنه يتوقع في المستقبل التزاما عاما بالدفاع وتطوير المنتخب الإيطالي. وتولى كونتي قيادة المنتخب الإيطالي خلفا لسيزار برانديلي عقب خروج الفريق من دور المجموعات خلال بطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي. ويقود كونتي المنتخب الإيطالي خلال التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا العام المقبل. ويحتل المنتخب الإيطالي المركز الثاني في المجموعة الثانية من التصفيات
خلفا للمنتخب الكرواتي الذي يحتل صدارة المجموعة بفارق الأهداف برصيد 10 نقاط من 4 مباريات.
ويخوض الفريق مباراته المقبلة في التصفيات أمام مضيفه المنتخب البلغاري يوم 28 مارس (آذار) المقبل.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الإيطالي نظيره الإنجليزي يوم 31 مارس على ملعب يوفنتوس بمدينة تورينو.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».