الاتحاد الأفريقي بصدد معاقبة تونس بعد أحداث مباراة دور الثمانية

الاتحاد الأفريقي بصدد معاقبة تونس بعد أحداث مباراة دور الثمانية
TT

الاتحاد الأفريقي بصدد معاقبة تونس بعد أحداث مباراة دور الثمانية

الاتحاد الأفريقي بصدد معاقبة تونس بعد أحداث مباراة دور الثمانية

يبحث الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اتخاذ إجراءات تأديبية ضد منتخب تونس ورئيس اتحاد الكرة التونسي بسبب أحداث مباراة دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية أمام الدولة المنظمة غينيا الاستوائية. وتلقى اتحاد الكرة التونسي بيانا من الكاف لإعلامه بعقد الاجتماع الذي سيخصص لبحث العقوبات المنتظرة ضد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء بسبب انتقاداته لحكم مباراة غينيا الاستوائية في الملعب بمجرد انتهاء المباراة.
ولا تزال تونس تعيش على وقع الأحداث التي شهدتها مباراة الدور ربع النهائي بسبب ضربة جزاء مثيرة للجدل منحها الحكم راجيندرا سيشورن لمنتخب غينيا الاستوائية في الوقت المحتسب بدلا من الضائع مما سمح للفريق بإدراك التعادل بعد أن كان متخلفا بهدف نظيف، ثم تمكن الفريق المضيف بعدها من إضافة هدف ثان من ضربة حرة بعد أن احتسب الحكم مخالفة ضد تونس قرب منطقة الجزاء في الوقت الإضافي.
وقال الكاف إنه سيتخذ عقوبات أيضا ضد لاعبي المنتخب التونسي الذين حاولوا الاعتداء على الحكم بعد نهاية المباراة.
وكان الجريء قدم استقالته من الهيئة التنظيمية لاتحاد الكرة الأفريقي بالإضافة لإعلان التونسي الآخر شهاب بلخيرية العضو باللجنة المالية بالكاف عن استقالته أيضا احتجاجا على ما اعتبراه «مظلمة تحكيمية» ضد تونس.
وسادت حالة من الغضب الشديد شوارع تونس بعد مباراة السبت الماضي، ووجهت وسائل الإعلام التونسية انتقادات لاذعة واتهامات بالفساد لرئيس الكاف عيسى حياتو وطالبته بالاستقالة من رئاسة الاتحاد.
من جانبها، أصدرت الرئاسة في غينيا الاستوائية بيانا للرد على الحملة الإعلامية بتونس قالت فيه إنها تتفهم الصحف التونسية عندما تتحدث عن العار ولكنها أكدت في المقابل أن العار هو ألا يتمكن منتخب تونس صاحب المركز 22 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الفوز على منتخب غينيا الاستوائية الذي يأتي في المرتبة 118.
وأضاف البيان أن المنتخب التونسي وبحسب تصنيف الفيفا كان عليه تحقيق الفوز بنتيجة (4 - 0) وليس البكاء على ضربة جزاء مشكوك في صحتها. كما انتقدت الرئاسة الغينية في بيانها سلوك لاعبي تونس بعد نهاية المباراة ومحاولتهم الاعتداء على الحكم وتلويحهم بحركات نابية للجماهير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.