«الكتل الأفريقية» تسعى لتسريع التكامل الاقتصادي

TT

«الكتل الأفريقية» تسعى لتسريع التكامل الاقتصادي

ناقشت الكتل الاقتصادية لـ«مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية»، و«السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا»، و«مجموعة شرق أفريقيا»، اللوائح القانونية التي ستكون سارية المفعول في وقت تنفيذ منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الثلاثة، في مسعى لتسريع التكامل الإقليمي.
وأوصى اجتماع التكتلات الاقتصادية الذي أُجري عن بُعد عبر الفيديو كونفرنس، الدول التي لم تصدق بعد على الاتفاقية بأن تفعل ذلك بحلول يوليو (تموز) من العام الجاري.
وقال ريكاردو دي أبرو، وزير النقل الأنغولي، إن الهدف من اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية هو إنشاء اتحاد جمركي يدمج الدول الأعضاء من الشمال إلى جنوب القارة. وأضاف أن منطقة التجارة الحرة تهدف إلى زيادة حجم التجارة بين مناطق القارة، لافتاً إلى انخفاض حجم التجارة بين الدول الأفريقية.
يُذكر أنه تم توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية في عام 2015، وتضم 26 دولة، أي 625 مليون شخص، وتمتد من شمال أفريقيا إلى جنوبها.
ومطلع الأسبوع الجاري، قال السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي ميني، إن تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الذي بدأ في مستهل العام الجاري، «أمر ليس سهلاً وينطوي على صعوبات» لكن ينبغي المضي قدماً في تحقيقه، إذ تعمل الاتفاقية على تيسير التجارة البينية بين دول القارة، وسوقها التي تبلغ أكثر من مليار شخص، كوسيلة لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية وتقليل اعتماد القارة على الأسواق الخارجية المتقلبة.
ورأى ميني أن اعتماد أفريقيا المفرط على تصدير السلع الأولية يضر بتنميتها الاقتصادية ويقوّض طموحها لتحقيق تكامل أكبر، ويسهم في إبقاء أفريقيا محاصَرة اقتصادياً وفق توجهات الأسواق الأجنبية. وأكد أن جولاته ومقابلاته مع عديد من القادة الأفارقة والمسؤولين، عكست الكثير من حُسن النية، والرغبة في أن تتحول أفريقيا إلى التصنيع، والاقتصاد الرقمي، والقفز نحو ثورة صناعية جديدة.
وقال ميني إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار داخل أفريقيا، داعياً الجهات الاقتصادية الفاعلة في القارة إلى أن تأخذ نظرة شاملة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي.



«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
TT

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

قال تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، اليوم الأربعاء، إن الشركة «محبَطة»؛ لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات «بوينغ 777-9 إكس» في الموعد المحدد لكانت الشركة قد حصلت على 85 طائرة حتى الآن.

وأضاف كلارك، في فعالية بمناسبة تسليم أول طائرة من طراز «إيرباص إيه-350» للشركة الإماراتية: «نسعى للتوسع، كما تعلمون. لكن جائحة كوفيد-19 وسلاسل التوريد قيّدت قدراتنا».

وأبدت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، استياءها بشكل متزايد بسبب التأخير والضبابية المحيطة بتسليم طائرات «777-9 إكس»، والتي تفاقمت بسبب إضراب للعاملين في مصنع «بوينغ» استمر لأسابيع.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك أي خطط لمراجعة الطلبيات في ظل التأخير، قال كلارك إن الشركة ستنتظر وترى.

وقال: «مع انتهاء الإضراب وضخ 21 مليار دولار في الشركة، آملُ في أن يعملوا، على مدى الأشهر القليلة المقبلة، على ترتيب أوضاعهم. نتابع ذلك من كثب».

وذكر الرئيس التنفيذي الجديد لـ«بوينغ»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن شركة صناعة الطائرات أبلغت العملاء بأنها تتوقع أول تسليم لطائرات «777-9 إكس» في 2026، وذلك بسبب التحديات في التطوير وتوقف اختبار الطيران والعمل.

وقال كلارك أيضاً إن طائرة «إيرباص إيه-350» الجديدة ستقود المرحلة التالية من نمو طيران الإمارات، مما سيمكّنها من دراسة تسيير رحلات إلى وجهات جديدة.