«الكتل الأفريقية» تسعى لتسريع التكامل الاقتصادي

TT
20

«الكتل الأفريقية» تسعى لتسريع التكامل الاقتصادي

ناقشت الكتل الاقتصادية لـ«مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية»، و«السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا»، و«مجموعة شرق أفريقيا»، اللوائح القانونية التي ستكون سارية المفعول في وقت تنفيذ منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الثلاثة، في مسعى لتسريع التكامل الإقليمي.
وأوصى اجتماع التكتلات الاقتصادية الذي أُجري عن بُعد عبر الفيديو كونفرنس، الدول التي لم تصدق بعد على الاتفاقية بأن تفعل ذلك بحلول يوليو (تموز) من العام الجاري.
وقال ريكاردو دي أبرو، وزير النقل الأنغولي، إن الهدف من اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية هو إنشاء اتحاد جمركي يدمج الدول الأعضاء من الشمال إلى جنوب القارة. وأضاف أن منطقة التجارة الحرة تهدف إلى زيادة حجم التجارة بين مناطق القارة، لافتاً إلى انخفاض حجم التجارة بين الدول الأفريقية.
يُذكر أنه تم توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية في عام 2015، وتضم 26 دولة، أي 625 مليون شخص، وتمتد من شمال أفريقيا إلى جنوبها.
ومطلع الأسبوع الجاري، قال السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي ميني، إن تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الذي بدأ في مستهل العام الجاري، «أمر ليس سهلاً وينطوي على صعوبات» لكن ينبغي المضي قدماً في تحقيقه، إذ تعمل الاتفاقية على تيسير التجارة البينية بين دول القارة، وسوقها التي تبلغ أكثر من مليار شخص، كوسيلة لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية وتقليل اعتماد القارة على الأسواق الخارجية المتقلبة.
ورأى ميني أن اعتماد أفريقيا المفرط على تصدير السلع الأولية يضر بتنميتها الاقتصادية ويقوّض طموحها لتحقيق تكامل أكبر، ويسهم في إبقاء أفريقيا محاصَرة اقتصادياً وفق توجهات الأسواق الأجنبية. وأكد أن جولاته ومقابلاته مع عديد من القادة الأفارقة والمسؤولين، عكست الكثير من حُسن النية، والرغبة في أن تتحول أفريقيا إلى التصنيع، والاقتصاد الرقمي، والقفز نحو ثورة صناعية جديدة.
وقال ميني إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار داخل أفريقيا، داعياً الجهات الاقتصادية الفاعلة في القارة إلى أن تأخذ نظرة شاملة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.