30 مليون دولار تشعل الصراع بين 126 جواداً في «كأس السعودية»

شوط «نيوم» على المضمار العشبي... و6 فارسات في «تحدي الخيالة»

كأس السعودية للفروسية ستشهد مشاركة عالمية واسعة (الشرق الأوسط)
كأس السعودية للفروسية ستشهد مشاركة عالمية واسعة (الشرق الأوسط)
TT

30 مليون دولار تشعل الصراع بين 126 جواداً في «كأس السعودية»

كأس السعودية للفروسية ستشهد مشاركة عالمية واسعة (الشرق الأوسط)
كأس السعودية للفروسية ستشهد مشاركة عالمية واسعة (الشرق الأوسط)

نظم نادي سباقات الخيل واللجنة المنظمة لبطولة «كأس السعودية» أمس الأربعاء، مراسم القرعة النهائية لتحديد أسماء الخيل النهائية ومواقع بواباتها في جهاز الانطلاق، بالإضافة لأسماء الخيالة المعتمدة للمشاركة، وذلك في كافة أشواط أمسيتي الكأس والتي ستقام بنسخته الثانية مساء الجمعة والسبت بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، باستثناء الشوط الرئيسي «كأس السعودية» الذي تبلغ جائزته 20 مليون دولار وشوط «كأس البحر الأحمر» الذي تبلغ جائزته 2.5 مليون دولار، واللذان ستقام مراسم القرعة النهائية لهما من خلال حضور مقتصر على الملاك والمدربين والخيالة المشاركين في الشوطين فقط.
وجاءت أعمال القرعة النهائية على أربعة أشواط ومقدار جائزة كل منها 400 ألف دولار، من سباقات يوم الجمعة والتي ستكون على بطولة «تحدي الخيالة الدوليين» في الأشواط «الثالث، الرابع، السادس والسابع»، بمشاركة 14 فارساً منهم 6 فارسات و6 فرسان دوليين بالإضافة إلى اثنين من الفرسان المحترفين الموجودين بصورة دائمة في الميدان السعودي، وهما السعودي عادل الفريدي والبنمي «ويجبرتو راموس».
وحددت بشكل نهائي الأسماء والخيالة المشاركين في الشوط الثاني «الشوط السعودي الدولي تكافؤ» على الميدان العشبي وجائزته 500 ألف دولار على مسافة 2100م، والذي يعد إضافة جديدة هذا العام في يوم تحدي الخيالة العالميين.
وستشهد بقية سباقات أمسية «كأس السعودية» يوم السبت مشاركة عالمية واسعة النطاق، بعد أن حددت أيضاً بوابات الانطلاق والخيالة المشاركين في كافة الأشواط الستة، التي تبدأ بالشوط الأول على «كأس نيوم» ضمن المضمار العشبي وعلى مسافة 2100م وتبلغ جائزته مليون دولار، ثم الشوط الثاني «كأس الـ1351» ضمن المضمار العشبي وعلى مسافة 1351م وجائزته مليون دولار أيضاً، أما الشوط الرابع خصص لـ«جائزة نادي سباقات الخيل» للخيل المحلية والذي تبلغ جائزته مليون دولار ومسافته 1800م، فيما يحمل الشوط الخامس اسم «كأس العبّيَة» للخيل العربية على مسافة 2000م ضمن المضمار الرملي وجائزته 2 مليون دولار، في حين سيكون الشوط السادس على جائزة «ديربي السعودية» والتي تبلغ 1.5 مليون دولار، للخيل من عمر الثلاث سنوات فقط ومسافته 1600م على الأرضية الرملية، فيما ستدخل الخيل في الشوط السابع على «كأس الرياض للسرعة» من مسافة 1200م ضمن المضمار الرملي وتبلغ جائزته مليون ونصف دولار.
الجدير بالذكر أن مجموع جوائز أمسيتي «كأس السعودية» لهذا العام تخطت حاجز الـ30 مليون دولار، ووصل عدد الدول المشاركة في المناسبة الأغلى في عالم سباقات الخيول إلى تِسعِ دول مختلفة، فيما بلغ إجمالي الخيل المشاركة في الأشواط الدولية للأمسية 126 جواداً.
ويجذب السباق على مسافة 1800 متر أفضل الجياد وأشهرها مثل الفرس المتميزة «سويس سكايدايفر» من الولايات المتحدة الأميركية المملوكة لـ«كيني كاك بيك» والتي حصدت الفوز في سباق «بريكنس»، وكذلك الجواد «نيكس قو» من أميركا والحائز على كأس «بريدرز كب مايل 2020» والجواد «تشارلتان» من أميركا الفائز بسباق «ماليبو ستيكس» - الفئة الأولى.
ومن المحتمل مشاركة أكثر من 100 جواد تمثل تسع دول بالإضافة إلى 17 جواد من الفائزين بسباقات الفئة الأولى وستخوض جميعها السباق على المضمارين الرملي والعشبي. ومن بين المشاركين المتوقعين الجواد «مشرف» من بريطانيا الذي حصد المركز الثاني في سباق الديربي السعودي العام الماضي. ومن المتوقع أن يشارك الجواد «تشوا ويزرد» من اليابان الفائز مؤخراً بجائزة أفضل جواد من حيث الأداء على المضمار الرملي لعام 2020 لا سيما أنه ضمن تأهله في سباقات كأس السعودية عندما حصد كأس الأبطال الشهر الماضي.
وشهدت القائمة هذا العام احتمالية مشاركة الجواد «نيويورك سنترال»، الذي يتلقى تدريباته محلياً والفائز بالمضمار الرملي لعام 2020. ويتطلع العديد من متابعي السباقات انضمام الجواد المحلي «الزحزاح» إلى قائمة المشاركين ومدربه شالح العضياني وقد فاز الجواد في سباقاته الأربعة الأخيرة وكان آخرها كأس ولي العهد لجياد الإنتاج المحلي.
كما يجذب الديربي السعودي الذي تبلغ قيمة جوائزه 1.5 مليون دولار أميركي، كوكبة من الجياد التي تحظى بالتقدير مثل «جاكيز واريو» من أميركا الفائز بعدة سباقات من الفئة الأولى والذي حصد المركز الرابع في سباق «كأس بريدرز جوفينايل» مؤخراً، وكذلك الجواد «هوت رود تشارلي» من أميركا للمدرب «دوغ أونيل»، والجواد «تايغر تاناكا» من فرنسا والفائز في سباق «بري مارسيل بوساك للفئة الأولى».
وتتضمن قائمة الجياد المتوقع مشاركتها في الكأس ضمن المضمار العشبي للمسافات المتوسطة «مسافة 2100 متر» والتي تبلغ جوائزه قيمة مليون دولار الجواد «تشانيل ميكر» من أميركا للمدرب «بيل مت» وهو الفائز بسباقات الفئة الأولى أربع مرات، كما حال الجياد «دبي واريور» و«إكسترا إيلوسف» و«سنغاريوس» وجميعها من بريطانيا. والجواد «بورت لايونز» الذي تدرب في البحرين على يد المدرب «فوزي ناس»، حيث يُراهن على الفوز في السباق للعام الثاني على التوالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.