نيفيز لـ«الشرق الأوسط»: أعترف بهبوط مستواي.. ولن أرحل عن الهلال

غياب الجماهير عن مواجهة حطين.. احتجاج أبيض ضد الإدارة

نيفيز
نيفيز
TT

نيفيز لـ«الشرق الأوسط»: أعترف بهبوط مستواي.. ولن أرحل عن الهلال

نيفيز
نيفيز

اعترف البرازيلي تياغو نيفيز صانع ألعاب فريق الهلال بهبوط مستواه الفني خلال الموسم الكروي الحالي مشددا على أن أداء الفريق الأزرق هبط كليا بعد نهائي دوري أبطال آسيا الذي جرى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حينما خسر الفريق من سيدني الأسترالي.
وشدد نيفيز في تصريح خص به «الشرق الأوسط» على أنه باق في صفوف الهلال حتى نهاية عقده إلا إذا رأت إدارة النادي أمرا آخر.
وقال: «يتبقى في عقدي سنتان ونصف وسأبقى في الهلال وليس لدي عروض لا من العربي القطري أو غيره».
وأكد نيفيز أنهم سيعملون على تحسين أداء الفريق وربما الفوز بكأس ولي العهد سيعيد للهلال روحه وعنفوانه.
من جهته، قال ناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال إن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي خانه التعبير عندما قال إن الشمراني متأثر نفسيا بالضغوطات التي مورست عليه.
وبين أنه ذهب مع المنتخب لكأس آسيا بعد الفوز على الاتحاد وبنفسية جيدة.
ونفى أن يكون بينه وبين مدرب الفريق الروماني ريجي مشكلات وقال: «لا يوجد بيني وبينه مشكلات ولم أطلب من المترجم أن يوصل له أي رسالة».
وعبر الشمراني عن رضاهم تجاه ما تم تقديمه من أداء أمام فريق حطين بوجود الأسماء الشابة التي زج بها المدير الفني الروماني ريجي، مشددا على أن الهلال لم يفقد بعد لقب الدوري السعودي على اعتبار أن المرحلة الثانية من الدوري ستبدأ غدا الخميس».
واستطرد قائلا: «لم نفقده لكنه بات صعبا في علم كرة القدم.. وسنحاول اللحاق بالمتنافسين على الصدارة حتى النهاية».
من جهة أخرى، يصل فجر اليوم مهاجم الهلال الجديد اليوناني سامراس تأهبا للالتحاق بالتدريبات التي سيسبقها خضوعه لفحوصات طبية فيما سيصل المدافع الكوري الجنوبي كواك أيضا فجر اليوم قادما من بلاده. ويغلق المدرب مساء اليوم وغدا تدريباته تحضيرا لمواجهة الشعلة مساء الجمعة المقبل في مستهل مباريات الفريق في الدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين.
على صعيد المشجعين، لم يكن غياب جماهير الهلال عن مدرج فريقها في مواجهته أمام حطين مساء أول من أمس مجرد صدفة عابرة أو لتوقيت غير مناسب للمباراة، فالمسابقات السعودية لا تعرف في الغالب يوما ثابتا وإن بدأت آلية لجنة المسابقات في جدولة المباريات إيجابية في الموسمين الأخيرين إلا أن هذا الغياب الكبير للجماهير يترجم لغة غضب كبيرة وعلاقة متوترة يعيشها أزرق الرياض وطرفيها الجمهور والإدارة.
وترجم المدرج الأزرق لغة الخطاب التي يتحدث بها الهلاليون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي بدأت بحملات متعددة أبرزها المطالبة برحيل الإدارة ثم أعقبتها بمطالبة إقالة المدرب الذي لا يحظى بقبول كبير في الأوساط الزرقاء.
ولم تهدأ العلاقة الغاضبة بين الجماهير الهلالية وإدارة النادي برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي يعيش فترة ولايته الثانية منذ نهاية الموسم الماضي بعد قرار الإدارة بإنهاء التعاقد مع سامي الجابر الذي كان يتولى تدريب الفريق والتعاقد مع الروماني ريجيكامب بديلا عنه، إلا أن موجة الغضب الكبيرة هدأت عندما تأهل الفريق للنهائي الآسيوي لبطولة دوري الأبطال لمواجهة فريق ويسترن سيدني الأسترالي الذي نجح في التتويج باللقب على حساب فريق الهلال.
وأعاد الجمهور الهلالي بغيابه يوم أول من أمس عن مدرجات فريقه في مواجهة حطين الأساليب التي تمارسها الجماهير السعودية لإيصال رسائل مباشرة تجاه عدد من الأحداث الرياضية التي تشهدها الأندية السعودية في فترات سابقة، حيث سبق لجماهير النصر أن قامت باحتجاج ضد إدارة ناديها، وذلك حينما رفعت الجماهير الحاضرة البطاقات الحمراء مطالبين برحيل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي من دفة الرئاسة في الوقت الذي كان يعيش فيه الفريق أوضاعا فنية صعبة حينها، قبل أن يعود ذات المدرج لرسم تيفو لرئيس النادي الذي نجح في إعادة فريقه لمنصات التتويج في الموسم الماضي بعد سنوات من الغياب.
كما قام مدرج فريق الأهلي بإدارة ظهره للملعب في إحدى مباريات موسم 2008 احتجاجا على مستويات التحكيم ضد فريقها آنذاك، وهو الأمر الذي كررته جماهير الهلال احتجاجا على إقالة مدرب فريقها الروماني كوزمين أولاريو على خلفية أحداث مواجهة نهائي كأس ولي العهد 2009، كما فعلته جماهير النصر بأكثر من موقف بين الاعتراض على التحكيم أو على أحد قرارات لجنة الانضباط في فترة زمنية سابقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.