أثار المعتقل في سجن غوانتانامو محمدو ولد صلاحي ضجة عالمية عقب صدور كتابه «يوميات غوانتانامو» باللغة الإنجليزية بعد معركة قضائية استمرت 7 سنوات.
صلاحي لا يزال محتجزا في غوانتانامو رغم براءته وصدور قرار الإفراج عنه عام 2010. والكتاب الذي سطره عام 2005، وتم نشره بصعوبة بالغة هو الأول من نوعه لسجين يقبع خلف القضبان في هذا السجن الذي مورست فيه أبشع وأقسى أنواع التعذيب، بحسب ما يذكر ولد صلاحي نفسه، في كتابه، متحدثا عن مشاهد مروعة تقشعر لها الأبدان.
يروي السجين الموريتاني يوميات رحلة حول العالم من التعذيب والإهانات بدأت في بلده موريتانيا قبل أكثر من 13 عاما، مرورا بأفغانستان والأردن، قبل أن ينتهي به المطاف في معتقل غوانتانامو في أغسطس (آب) 2002.
يقول جون لو كاريه عن الكتاب الذي ترجم إلى أكثر من 20 لغة: «رؤية للجحيم تفوق كتابات أورويل وكافكا».
هذا الكتاب يصدر عن «دار الساقي» قريبا مترجما إلى العربية.
«يوميات غوانتانامو» جحيم يفوق كتابات أورويل وكافكا
ترجم إلى أكثر من 20 لغة
«يوميات غوانتانامو» جحيم يفوق كتابات أورويل وكافكا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة