تأخر وصول الدفعة الأولى من اللقاح إلى تونس

7617 وفاة منذ بدء الجائحة في تونس (أ.ف.ب)
7617 وفاة منذ بدء الجائحة في تونس (أ.ف.ب)
TT

تأخر وصول الدفعة الأولى من اللقاح إلى تونس

7617 وفاة منذ بدء الجائحة في تونس (أ.ف.ب)
7617 وفاة منذ بدء الجائحة في تونس (أ.ف.ب)

كشفت وزارة الصحة التونسية عن حصول تأخير في وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، موضحة أن هذا التأخير لا يرتبط بمنظومة وزارة الصحة التي قدمت طلباتها في الآجال القانونية المحددة وقامت بالتنسيق الكامل مع منظمة الصحة العالمية وبرمجت الانطلاق في عمليات التلاقيح بداية من منتصف فبراير (شباط) الحالي، معتبرة أن أموراً تقنية وإدارية بين منظومة «كوفاكس» ومصنع لقاحات «فايزر» الأميركي، أدت إلى تأخر وصول كميات اللقاح إلى تونس، وهي كميات موجهة بالأساس لتلقيح الإطارات الطبية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن.
وأكدت الوزارة، أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن تاريخ جديد يتم خلاله إرسال اللقاحات إلى تونس، بعد أن كان الموعد الأولي يوم 15 من فبراير الحالي، غير أنها تأخرت إلى موعد لاحق سيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة. وكان الهاشمي الوزير، رئيس لجنة قيادة الحملة التونسية للتلقيح ضد «كورونا»، قد كشف عن تسجيل 475.838 تونسياً ضمن منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح، مؤكداً أن تونس تسعى لتلقيح نحو 50 في المائة من مواطنيها.
وفي المقابل، تعمل هياكل صحية عدة على تجاوز حالة التشكيك التي تقودها فئات اجتماعية عدة بشأن مدى فاعلية التلقيح والتأثيرات السلبية الممكن أن يخلفها.
ومن المنتظر أن تتسلم تونس نحو 11 مليون جرعة من اللقاح على دفعات، وتضم الدفعة الأولى الموجهة نحو الإطارات الطبية العاملة في أقسام مكافحة «كورونا»، نحو 94 ألف جرعة. ووفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة التونسية، يُنتظر أن تحصل البلاد على نحو مليون جرعة من المختبرات الإنجليزية، ومليون جرعة أخرى من المختبرات الأميركية، على أن يكون موعد وصولها بداية شهر مارس (آذار) المقبل، علاوة على مليوني جرعة من مختبرات «فايزر» الأميركية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن 42 وفاة جديدة جراء «كورونا»، وذلك بتاريخ 15 فبراير الحالي، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ شهر مارس 2020 تاريخ الإعلان عن أول المتوفين، إلى 7617 وفاة، أما عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس فهو لا يقل عن 224.239 إصابة، في حين قُدر عدد الأشخاص المتعافين بـ184.499، وهو ما يجعل نسبة المتعافين في حدود 82 في المائة.


مقالات ذات صلة

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها بجنوب لبنان، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، أمس الأربعاء، واليوم، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وذكر تينينتي، في مقابلة نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء: «قطعاً، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهراً الماضية»، مشيراً إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة «حزب الله» اللبنانية.