بخاري: السعودية لن تتخلى عن الشعب اللبناني

التقى المفتي دريان

المفتي دريان خلال استقباله أمس السفير بخاري (دار الفتوى)
المفتي دريان خلال استقباله أمس السفير بخاري (دار الفتوى)
TT
20

بخاري: السعودية لن تتخلى عن الشعب اللبناني

المفتي دريان خلال استقباله أمس السفير بخاري (دار الفتوى)
المفتي دريان خلال استقباله أمس السفير بخاري (دار الفتوى)

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري أن المملكة العربية السعودية «لن تتخلى عن الشعب اللبناني الشقيق وستبقى داعمة له ولمؤسساته»، آملاً في أن «يجتاز لبنان أزمته بأسرع وقت، وأن تستقر أموره وشؤونه».
واستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى أمس السفير بخاري، وتم البحث في الأوضاع العامة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن المفتي دريان أعرب للسفير السعودي عن «شكره للمساعدات التي تقدمها المملكة للشعب اللبناني»، مشددا على «أهمية العلاقات المتينة التي تربط البلدين».
وجدد المفتي دريان للسفير بخاري «إدانته للعدوان المتكرر على الأراضي السعودية، وكل اعتداء عليها بمثابة اعتداء على لبنان وعلى الدول العربية»، وأشار إلى أن «ما تقوم به المجموعات الحوثية المسلحة غير الشرعية من أعمال إجرامية ضد السعودية هو مستنكر ويجب وضع حد له سعيا إلى عودة الأمن والاستقرار إلى الخليج العربي عموما واليمن خصوصا».



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.