إيران تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز

في انتهاك جديد للاتفاق النووي

صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
TT

إيران تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز

صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)

أفاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء بأن إيران أبلغت الوكالة التابعة للأمم المتحدة بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز «2 إم – آي آر» في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز، مما سيزيد من انتهاك الاتفاق النووي.
وقالت الوكالة الدولية في تقرير للدول الأعضاء حصلت عليه «رويترز»: «لمحت إيران إلى أنها تخطط لتركيب سلسلتين إضافيتين من 174 جهاز طرد مركزي من طراز «2 إم – آي آر» في محطة تخصيب الوقود لتخصيب يورانيوم - 235 إلى درجة نقاء تصل إلى خمسة في المائة. وسيؤدي ذلك إلى رفع العدد الإجمالي لسلسلة أجهزة الطرد المركزي من طراز «2 إم – آي آر» المقرر تركيبها أو التي يتم تركيبها أو التي تعمل بالفعل في المنشأة إلى ستة».
وقال تقرير للوكالة في الأول من فبراير (شباط) إن إيران قامت بتشغيل سلسلة ثانية من أجهزة الطرد المركزي «2 إم – آي آر» في محطة نطنز لتخصيب الوقود وكانت تقوم بتركيب اثنتين أخريين.
وينص اتفاق إيران مع القوى الكبرى على أنه لا يمكنها التخصيب إلا في محطة تخصيب الوقود باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول الأقل كفاءة بكثير «آي. آر - 1».



تجاذبات ويتكوف وعراقجي تسبقهما إلى روما


وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
TT

تجاذبات ويتكوف وعراقجي تسبقهما إلى روما


وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

تسبق التجاذبات بين الجانبين الإيراني والأميركي وفديهما إلى الجولة الثانية من المفاوضات، التي تعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما.

وحثّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أوروبا على «إعادة فرض العقوبات على إيران»، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه يشارك في المفاوضات «على أي حال، رغم الشكوك بنيات الأميركيين». وقال: «أي طلبات غير واقعية ستقلص من فرص التوصل إلى اتفاق».

وكشف مسؤول إيراني عن أن بلاده أبلغت واشنطن باستعدادها لقبول قيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات بعدم الانسحاب من اتفاق نووي جديد، وفقاً لـ«رويترز».

وعشية الجولة الثانية، اجتمع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، مع وزير إسرائيلي ومدير الموساد. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده ملتزمة بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.