رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق تدين «المحاولات الطائشة» لتأجيج التوترات

عمال يزيلون الأنقاض بأعقاب الهجمات الصاروخية في أربيل (أ.ب)
عمال يزيلون الأنقاض بأعقاب الهجمات الصاروخية في أربيل (أ.ب)
TT

رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق تدين «المحاولات الطائشة» لتأجيج التوترات

عمال يزيلون الأنقاض بأعقاب الهجمات الصاروخية في أربيل (أ.ب)
عمال يزيلون الأنقاض بأعقاب الهجمات الصاروخية في أربيل (أ.ب)

أدانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس - بلاسخارت، الهجوم الصاروخي الذي وقع في أربيل، ووصفته بالمحاولة الطائشة لتهديد استقرار العراق.
ونقل موقع «أخبار الأمم المتحدة» عنها القول: «تشكل هذه المحاولات الطائشة لتأجيج التوترات، تهديدات خطيرة لاستقرار العراق»، ودعت إلى التعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة للعدالة، مشددة على أن العلاقة الإيجابية والمستقرة بين العراق الاتحادي وإقليم كردستان أمر ذو أهمية مطلقة لاستقرار البلد بأكمله.
كما تناولت المسؤولة الأممية، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، ملف الانتخابات العراقية، التي تم تأجيلها إلى أكتوبر (تشرين الأول)، والحالة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
وقالت المسؤولة إنه من الضروري أن تعمل جميع الأحزاب والمرشحين في مناخ حرّ وآمن، لافتة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على العاملين في وسائل الإعلام.
ودعت جميع الأطراف والجهات المعنية والسلطات إلى الجلوس معاً للاتفاق على «مدونة قواعد سلوك»، والسماح لجميع المرشحين العراقيين بالعمل بحرية، دون اعتبار للعرق أو نوع الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقد أو الخلفة.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.