أكد أسامة النويصر مدير إدارة التسويق والتواصل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أن شراكة القطاعين العام والخاص أساسية لتحقيق مستهدفات برنامج «جودة الحياة» أحد برامج «رؤية المملكة 2030»، مشدداً على أنهم ملتزمون بإشراك القطاعين للمساهمة وتطوير النظام البيئي لممارسة الرياضة.
وقال النويصر في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، «يعد دعم القطاعين العام والخاص أمراً أساسياً لتحقيق رؤية جودة الحياة التي تهدف إلى تطوير نظام بيئي لدعم وإنشاء طرق جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الرياضية».
واعتبر الشراكات المحلية والدولية أساسية لتحقيق الاتحاد لهدفه المتمثل في تشجيع 40 في المائة من السكان على المشاركة في الألعاب الرياضية الأسبوعية بحلول عام 2030.
وتابع قائلاً: «نحن نستخدم التحول الرقمي لإلهام وتعزيز أسلوب حياة صحي وداعم لتعزيز الاقتصاد الرياضي المحلي، وذلك من خلال تطبيق الرياضة للجميع للهواتف الذكية، حيث نعمل على تمكين الأشخاص من الوصول إلى معلومات بشكل لحظي عن لياقتهم البدنية، والفعاليات الرياضية لجميع المستويات، وكيفية المشاركة، وتسهيل نجاح وتطوير المجموعات الرياضية المجتمعية».
وكشف النويصر عن اتفاقية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية للتعاون في تفعيل الحدائق والأماكن العامة في ثلاث مدن من خلال تقديم مجموعة من برامج الرياضات المتعددة والجري والمشي، وتأجير المعدات، والأكاديميات المجتمعية للتأثير على السلوك طويل الأجل وترسيخ المواقف الإيجابية تجاه الرياضة والنشاط البدني العائلي. وسيضطلع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدور ريادي كجهة ناشطة في تصميم وتنشيط الحدائق، ووضع الخطط، وإدارة العمليات، وقياس أثر هذه المبادرة، في حين ستعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية كعامل مساعد وممكن للبلديات لضمان سهولة الوصول إلى الحدائق، وتقديم أي تصاريح أو موافقات ضرورية.
وتتماشى مبادرة تفعيل الحدائق مع رؤية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتشجيع اتباع نمط صحي لجميع أفراد المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة البدنية، وتعزيز المعرفة الصحية، والتغذية المتوازنة. ويهدف الاتحاد السعودي إلى تمكين أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة في الأماكن العامة، ويسعى إلى توسيع البرنامج المجتمعي ليشمل الحدائق في جميع أنحاء المملكة.
وأضاف: «وقعنا العديد من الشراكات منها اتفاقية تعاونية مع منظمة الصحة العالمية في العديد من المجالات الاستراتيجية، حيث ستقدم منظمة الصحة العالمية المساعدة الفنية بشأن استراتيجية الاتحاد، ومواءمتها مع خطة العمل العالمية للنشاط البدني».
وقال: «هناك اتفاقيات مع شركات محلية خاصة لبرامج أنشطة صحية مثل برنامج (حرك) مع شركة (بيبسكو) العربية، وهناك رغبة في الاستفادة من الرقمنة من خلال تطبيق الاتحاد للحصول على المعلومات في الوقت الفعلي».
وأوضح أن هناك أيضاً برامج يتيحها تطبيق الاتحاد للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد الرياضي المحلي وزيادة مساهمة هذه الشركات فيه.
النويصر: شراكات «اتحاد الرياضة» فرصة لتحسين «جودة الحياة»
النويصر: شراكات «اتحاد الرياضة» فرصة لتحسين «جودة الحياة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة