إسرائيل تنوي شراء طائرات «إف 35» وأخرى للتزود بالوقود وذخائر

طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
TT

إسرائيل تنوي شراء طائرات «إف 35» وأخرى للتزود بالوقود وذخائر

طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن لجنة وزارية إسرائيلية وافقت على شراء طائرات مقاتلة جديدة وطائرات للتزويد بالوقود وذخائر من شركات أميركية، في صفقة تقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأضاف المسؤول لوكالة «رويترز» للأنباء، مشترطاً عدم ذكر اسمه بسبب إدلائه بتصريحات بخصوص أمور ما زالت رهن التفاوض: «وافقت لجنة مشتريات وزارية على شراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة طراز (إف 35) وأربع طائرات جديدة للتزويد بالوقود وكمية ضخمة من الذخائر».
وستكون هذه أول صفقة مبيعات عسكرية خارجية لإسرائيل في ظل الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
ولأن إجراءات المبيعات تستغرق شهوراً فمن المحتمل أن أصل هذه الصفقات يعود إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتدرس إسرائيل منذ فترة شراء طائرات للتزويد بالوقود من طراز «كيه سي 46» التي تصنعها شركة «بوينغ»، كما تتطلع لشراء سرب إضافي يضم 24 أو 25 طائرة طراز «إف 35» من صنع شركة «لوكهيد مارتن».
وأوقفت إدارة بايدن موقتاً بعض صفقات الأسلحة المعلقة لحلفاء للولايات المتحدة من أجل مراجعتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.