نتنياهو «واثق» من اتصال بايدن به رغم الخلافات القائمة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

نتنياهو «واثق» من اتصال بايدن به رغم الخلافات القائمة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، بوجود خلافات مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إيران والفلسطينيين، لكنه قال إن العلاقات بينهما «قوية للغاية».
ونفى البيت الأبيض يوم الجمعة تجاهل بايدن لنتنياهو لعدم إدراجه حتى الآن ضمن مكالمات هاتفية أجراها مع زعماء أجانب منذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
ورفض نتنياهو فكرة أن بايدن يتجنبه عمداً، وقال للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية: «سيتصل... لدينا علاقات ودية قوية للغاية منذ نحو 40 عاماً، تعود إلى الوقت الذي ذهبت فيه إلى واشنطن بصفتي دبلوماسياً إسرائيلياً وكان عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير».
وهناك تكهنات بأن الرئيس الديمقراطي ربما يشير إلى الاستياء من علاقات نتنياهو الوثيقة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي اتصل بالزعيم اليميني بعد يومين من تنصيبه عام 2017. وقال نتنياهو: «لدينا أيضاً أشياء كثيرة نتفق عليها والتحالف قوي جداً... لكن هناك خلافات حول موضوع إيران والقضية الفلسطينية أيضاً».
وقد يجد نتنياهو هذا التحالف يواجه اختباراً إذا عادت واشنطن للاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب منه ترمب، وأيضاً إذا عارضت بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة حيث يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم. وقال البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن بايدن ونتنياهو سيتحدثان قريباً، دون أن يعطي موعداً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.