مفوض أوروبي: على الاتحاد سداد ديونه جراء كورونا خلال 3 عقود

مفوض أوروبي: على الاتحاد سداد ديونه جراء كورونا خلال 3 عقود
TT

مفوض أوروبي: على الاتحاد سداد ديونه جراء كورونا خلال 3 عقود

مفوض أوروبي: على الاتحاد سداد ديونه جراء كورونا خلال 3 عقود

قال تيري بريتو مفوض شؤون الصناعة في الاتحاد الأوروبي خلال مقابلة مع إذاعة راديو مونت كارلو وقناة "بي.إف.إم تي في"، إن القروض التي حصلت عليها دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد يجب سدادها على مدى العقود الثلاثة المقبلة أو أكثر من خلال فرض رسوم جديدة مثل ضريبة الكربون أو ضريبة التعاملات الرقمية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت العام الماضي وقف العمل بضوابط عجز الميزانية ومعدل الدين العام للدول الأعضاء بسبب جائحة فيروس كورونا؛ وهو ما أتاح لهذه الدول التوسع في الاقتراض لتلبية احتياجاتها التمويلية.
كما ضخت المفوضية الأوروبية مئات مليارات اليورو في صورة منح وقروض للدول الأعضاء لدعم الاقتصاد الأوروبي في مواجهة الجائحة.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن المفوض تيري بريتو، قوله إن احتياجات الاتحاد الأوروبي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد يجري تصنيعها حاليا، مشيرا إلى أن اللقاح الروسي (سبوتنيك في) لن يساعد بصورة كبيرة في تلبية الاحتياجات الأوروبية لأن عملية إنتاجه معقدة وتحتاج إلى ترتيبات كبيرة.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.