خرجت مظاهرات، اليوم (الاثنين)، في رانغون كبرى مدن ميانمار بعد قطع الإنترنت خلال الليل ونشر الجيش في الشوارع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجمع مئات الطلاب في شمال المدينة بعد أسبوعين على تولي الجيش السلطة إثر انقلاب عسكري أنهى ما يقارب العقد من الحكم المدني في البلاد.
وانتشرت قوّات عسكريّة، أمس (الأحد)، وسط انقطاع شبه تامّ للإنترنت، مما أثار مخاوف من حملة قمع واسعة ضدّ حركة الاحتجاج على الانقلاب.
وقال مقرّر الأمم المتّحدة الخاصّ لميانمار إنّ قادة المجلس العسكري «سيُحاسبون» على أعمال العنف في البلاد.
وكتب توم أندروز على موقع «تويتر»: «يبدو أنّ الجنرالات أعلنوا الحرب على الشعب»، مضيفاً: «على الجنرالات الانتباه: ستُحاسبون».
وطالب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش السلطات بـ«ضمان الاحترام الكامل للحقّ في التجمّع السلمي وعدم تعرّض المتظاهرين لأعمال انتقاميّة».
كما طلب من الجيش أن يأذن «بشكل عاجل» للدبلوماسيّة السويسريّة كريستين شرانر بورغنر بالمجيء إلى البلاد «لتقييم الوضع في شكل مباشر»، بحسب ما قال المتحدّث باسم غوتيريش.
مظاهرات في ميانمار بعد قطع الإنترنت ونشر الجيش
مظاهرات في ميانمار بعد قطع الإنترنت ونشر الجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة