هونغ كونغ للتدقيق في تدفق أموال المسؤولين الصينيين ومعاملاتهم

TT

هونغ كونغ للتدقيق في تدفق أموال المسؤولين الصينيين ومعاملاتهم

تخطط هونغ كونغ لتوسيع الرقابة بشأن تدفقات رأس المال والمعاملات الخاصة بالمسؤولين الصينيين، وفقاً لتقرير استشاري حديث حول مكافحة غسل الأموال.
ويقترح مكتب الخدمات المالية والخزانة، تنفيذ العناية الواجبة المعززة على «الأشخاص البارزين سياسياً» من أي مكان خارج هونغ كونغ بدلاً من خارج جمهورية الصين الشعبية، وفقاً للتقرير. ويسعى المركز المالي الآسيوي إلى تعزيز الامتثال للوائح مكافحة غسل الأموال قبل سلسلة من التقييمات في السنوات القليلة المقبلة.
وتأتي التعديلات المقترحة في الوقت الذي يتبنى فيه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم موقفاً متشدداً بشكل متزايد بشأن الفساد بين الكوادر الحكومية والمديرين التنفيذيين للشركات. وتمت معاقبة أكثر من 1.5 مليون مسؤول حكومي في إطار حملة الصين المستمرة منذ سنوات.
ويتعين على المؤسسات المالية في هونغ كونغ وشركات ومهن غير مالية محددة إجراء العناية الواجبة المعززة تجاه الأجانب البارزين سياسياً وكذلك أفراد أسرهم والمقربين بسبب ارتفاع مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتطلق اللوائح الحالية وصف الأشخاص البارزين سياسياً على الأفراد الذين يشغلون مناصب حكومية من دولة أجنبية.
وجزء من المقترحات، تسعى هونغ كونغ إلى تشديد متطلبات عمليات تداول الأصول الافتراضية وإدخال نظام تسجيل من مستويين للمعاملات التجارية في الأدوات القائمة على الأصول الثمينة، وفقاً للتقرير الاستشاري.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.