ديوكوفيتش يتغلب على الألم ويبلغ ربع النهائي وتيم يودع مبكراً

ديوكوفيتش أظهر صلابة في الفوز على منافسه راونيتش (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش أظهر صلابة في الفوز على منافسه راونيتش (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يتغلب على الألم ويبلغ ربع النهائي وتيم يودع مبكراً

ديوكوفيتش أظهر صلابة في الفوز على منافسه راونيتش (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش أظهر صلابة في الفوز على منافسه راونيتش (إ.ب.أ)

جاهد المصنف الأول الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب ليحجز مقعده في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بانتصاره على منافسه الكندي ميلوس راونيتش في مباراة ماراثونية بنتيجة 7 - 6 و4 - 6 و6 - 1 و6 – 1، فيما ودع النمساوي دومينيك تيم الثالث بخسارة قاسية بثلاث مجموعات أمام البلغاري غريغور ديميتروف 4 - 6 و4 - 6 وصفر - 6 أمس.
وظهرت بعض أعراض الإصابة على ديوكوفيتش لكنه تمكن من تخطي راونيتش في مباراة ماراثونية استمرت نحو ساعات.
وعانى ديوكوفيتش من إصابة في الأضلع أو عضلات البطن خلال فوزه في مباراة من خمس مجموعات على الأميركي تايلور فريتز بالدور الرابع ولم يتدرب قبل مواجهة راونيتش، ما أثار الشكوك بالاستمرار في ملبورن لكنه خاض مباراته أمام الكندي وهو يضع ضمادة على الجزء العلوي من جسده، وأثبت أنه ما زال يتمتع بقوته.
ويلتقي ديوكوفيتش في دور الثمانية مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف السادس الذي تغلب على الصربي دوسان لاغوفيتش بنتيجة 6 - 4 و7 - 6 و6 - 3.
واحتاج ديميتروف المصنف 18 عالمياً إلى ساعتين فقط للتغلب على تيم بطل فلاشينغ ميدوز الأميركية ووصيف بطولة أستراليا العام الماضي الذي بدا متعباً جراء خوضه مباراة ماراثونية في الدور السابق لتخطي عقبة الأسترالي نيك كيريوس في مباراة من خمس مجموعات.
وقال ديميتروف: «شعوري رائع. في كل موسم تخوض مباراة تشعر فيها بأن جميع الأمور تسير في صالحك وهذا ما حصل، دومينيك لاعب استثنائي».
وقال تيم: «عندما لا تكون جاهزاً بنسبة مائة في المائة على هذا المستوى فنتيجة مثل هذه قد تحدث وهذا ما حصل تماماً».
ويلتقي ديميتروف في ربع النهائي مع الروسي أصلان كاراتسيف المتأهل من التصفيات الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على الكندي فيليكس أوجيه الياسيم بخمس مجموعات 3 - 6 و1 - 6 و6 - 3 و6 - 3 و6 - 4.
وعانت كل من اليابانية ناومي أوساكا والأميركية سيرينا ويليامز الأمرين لبلوغ ربع النهائي. واحتاجت أوساكا المصنفة ثالثة إلى ثلاث مجموعات لتخطي الإسبانية غاربيني موغوروزا 4 - 6 و6 - 4 و7 - 5، والأمر نفسه لسيرينا لتجا والبيلاروسية إرينا سابالينكا 6 - 4 و2 - 6 و6 - 4.
وقالت أوساكا: «كنت متوترة طوال المباراة. أعتقد أن بعض الأشخاص كانوا يرون ذلك. لم يكن شعوري جيداً لكني كافحت من أجل كل نقطة لكي أخرج فائزة». ويعتبر بلوغ أوساكا ربع النهائي فأل خير عليها، لأنها في كل مرة بلغت هذا الدور في بطولة كبيرة نجحت في إحراز اللقب لاحقاً وحدث هذا الأمر في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية عامي 2018 و2020 وفي أستراليا عام 2019.
أما سيرينا الساعية إلى إحراز لقبها الرابع والعشرين الكبير ومعادلة رقم الأسترالية مارغريت كورت، فتخطت خسارتها المجموعة الأولى لتحسم الثاني والثالثة لصالحها، وقالت: «أنا سعيدة لأنني خرجت من كمين هذه المباراة».
وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع الرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثانية الفائزة على البولندية إيغا شفيونتيك بطلة رولان غاروس الفرنسية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنتيجة 3 - 6 و6 - 1 و6 - 4. وثأرت هاليب بالتالي من منافستها التي أقصتها من الدور الرابع لرولان غاروس أواخر العام الماضي عندما سقطت أمامها سقوطاً كبيراً 1 - 6 و2 - 6.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.