وزيرا الخارجية الإماراتي والعماني يبحثان التطورات وتعزيز التعاون

الوزير العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله الشيخ عبد الله بن زايد في مسقط أمس (وام)
الوزير العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله الشيخ عبد الله بن زايد في مسقط أمس (وام)
TT

وزيرا الخارجية الإماراتي والعماني يبحثان التطورات وتعزيز التعاون

الوزير العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله الشيخ عبد الله بن زايد في مسقط أمس (وام)
الوزير العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله الشيخ عبد الله بن زايد في مسقط أمس (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، مع بدر البوسعيدي وزير الخارجية العماني، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.
واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد ووزير خارجية عمان عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث الجانبان التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن العلاقات الإماراتية العمانية تزداد تطوراً ورسوخاً في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.