ثلاث مباريات تحدد مصير مدرب الرائد

البلجيكي هاسي بات مطالباً بإعادة الرائد إلى المسار الصحيح في الدوري (الشرق الأوسط)
البلجيكي هاسي بات مطالباً بإعادة الرائد إلى المسار الصحيح في الدوري (الشرق الأوسط)
TT

ثلاث مباريات تحدد مصير مدرب الرائد

البلجيكي هاسي بات مطالباً بإعادة الرائد إلى المسار الصحيح في الدوري (الشرق الأوسط)
البلجيكي هاسي بات مطالباً بإعادة الرائد إلى المسار الصحيح في الدوري (الشرق الأوسط)

عقدت إدارة نادي الرائد اجتماعا مهما مع المدرب البلجيكي هاسي من أجل مناقشة أوضاع الفريق وعلى الأخص خسارته في آخر مواجهتين ضمن دوري المحترفين السعودي.
وعاد الرائد للتراجع بعد أن تعرض لخسارتين متتاليتين أمام الشباب والباطن، حيث كلفته الخسارة من الباطن تحديدا التنازل عن مركزه لصالح ضيفه الذي تقدمه للمركز 12 فيما تراجع الرائد للمركز 13.
ورغم الثقة الكبيرة التي أبدتها إدارة النادي برئاسة فهد المطوع تجاه المدرب في أكثر من مناسبة وخصوصا بعد أن تعرض الفريق لسلسة من النتائج السلبية قبل فترة التسجيل الشتوية إلا أنها عملت على تلبية احتياجاته الفنية وتم التعاقد مع التشيلي روني فيرناديز والألماني ماركو مارين قادما من الأهلي، حيث وضعت الكرة في ملعبه من أجل تحسن النتائج.
وتشير المصادر إلى أن كثرة تبريرات هاسي جراء النتائج السيئة لم تعد تقنع عددا من مسؤولي الرائد مما يجعله هذه المرة تحت «مقصلة الإقالة».
وتنتظر الفريق 3 مباريات تحمل أهمية بالغة في الجولات الثلاث المقبلة ضد الوحدة وأبها والعين، حيث إن الهدف من هذه المباريات حصد 7 نقاط على الأقل قبل أن يتم حسم الوضع بالنسبة للمدرب بكون الفريق سيخوض بعدها مباريات أكثر صعوبة بداية من مواجهة الهلال وعدد من الفرق المنافسة على مراكز المقدمة.
وبينت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب دخل في خلافات أيضا مع عدد من اللاعبين البارزين في الفريق يتقدمهم المغربي محمد فوزير، الذي تم إبعاده بصورة نهائية عن قائمة المباراة الماضية ضد الباطن رغم جاهزيته ووجوده في التمارين بشكل منتظم.
كما انتقد المدرب هاسي وبشكل علني اللاعب عقيل بلغيث وحمله بشكل واضح الخسارة من الباطن بعد أن سجل اللاعب الهدف الأول في شباك فريقه بالخطأ قبل أن يسقط بشكل مفاجئ قبل وصول الكرة لمهاجم المنافس والتي جاء منها الهدف الثاني حيث افتقد المدرب التحكم في ردة الفعل. وكان هاسي من أفضل الأسماء التدريبية في الموسم الماضي حيث قاد فريقه لسادس الترتيب بفارق 3 نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع مما عزز الثقة بقدراته ورفع سقف طموحات مسؤولي النادي وأنصاره، إلا أن هذا التراجع قد ينهي العلاقة بين الطرفين قبل موعدها المحدد. وحقق الرائد خمسة انتصارات فقط في دوري هذا الموسم حتى الآن وبات فعليا ضمن قائمة المهددين بالصراع على الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.