الحب في مرآة الكبار

شكسبير ـ بلزاك ـ ستندال ـ هيغو ـ طاغور ـ فرويد

فرويد - شكسبير- فرويد - فيكتور هيغو - بلزاك
فرويد - شكسبير- فرويد - فيكتور هيغو - بلزاك
TT

الحب في مرآة الكبار

فرويد - شكسبير- فرويد - فيكتور هيغو - بلزاك
فرويد - شكسبير- فرويد - فيكتور هيغو - بلزاك

هل يمكن أن يمر عيد الحب دون أن نحتفل به؟ لكن الشيء الذي يزعجني فيه هو أنهم اتخذوا يوم 14 فبراير (شباط) للاحتفال به؟ ولا أعرف لماذا؟ كان ينبغي أن يكون 14 مارس (آذار) أو 14 أبريل (نيسان) أي في عز الربيع لا في عز الشتاء. من هو هذا الأحمق الذي قرر 14 فبراير؟ بصراحة لا أعرف. ولكن دعونا نتجاوز هذه القضايا الشكلانية الفارغة ولنحاول أن نتفلسف قليلا حول موضوع يتجاوز كل فلسفة وكل فهم وكل عقل. ومعلوم أن أول صفة من صفات الحب هي أنه يلغي العقل. فما أن تقع في حب امرأة ما حتى تصبح قدس الأقداس بالنسبة لك وتفقد كل ملكاتك العقلية والنقلية. لا تعود تستطيع أن تراها كما هي: أي امرأة بين النساء. وإنما تصبح هي وحدها في جهة، وكل نساء العالم في الجهة الأخرى. وعندئذ قد يبلغ بك الحمق مبلغه فتعتقد أن الله خلقها ولم يخلق غيرها وأنها خالية كليا من النواقص والعيوب. وربما غصت في الغباء وأوغلت في الصحراء واعتقدت أنها فوق مستوى البشر. في أحيان نادرة تكون السيدة تستحق ذلك ولكن في معظم الأحيان لا تستحق. ومع ذلك فلا تستطيع أن تتراجع أو أن تسترد قلبك بعد أن وقعت في حبها، في شراكها. إنك تصبح عبدا لها بكل بساطة. ولذلك قالوا قديما: الحب يذل. وهذه هي الصفة الثانية من صفات الحب: لا حب بدون ذل، بدون خضوع وتركيع. المحبوبة تخضع حبيبها وتستمتع بإذلاله على رؤوس الأشهاد. حتى أعاظم الرجال، حتى نابليون بونابرت، ركع أمام المرأة التي يحبها. وكان يفتح البلدان والقارات وتخضع له الجبابرة. ولكن جوزيفين أذلته وأهانته بل ودمرته عندما خانته مع أحد ضباطه من الشباب الحلوين. وكان يستعطفها، يستجديها، يطلب رضاها. ولكنه انتقم منها لاحقا عندما تزوج أميرة صغيرة في عمر بناتها أو حتى أقل. ولذلك يمكن القول بأن هناك علاقة بين الحب والانتقام. ألم تشاهدوا فيلم: غرام وانتقام؟
يقول الفيلسوف الفرنسي المعاصر أندريه كونت سبونفيل: الحب هو الموضوع الأكثر أهمية. إنه أهم من الموضوعات الفلسفية الأخرى كالأخلاق، والسياسة، والمعرفة، والحرية، والإلحاد، والفن، والزمن، وبالطبع الموت. لماذا نقول بأنه الأكثر أهمية؟ لأنه ممتع جدا وحميمي. ثم يضيف: ما دمنا نحب ونعشق ونتألم ونستمتع فلا توجد أي مشكلة. أين تكمن المشكلة إذن؟ عندما نصبح عاجزين عن الحب. هذا يعني أننا انتهينا. ولذلك قال فرويد عبارته الشهيرة: «إن المرض النفسي يكمن في شيء واحد أساسي هو: فقدان القدرة على الحب بما فيها حب الذات». عندما تصل إلى هذه الدرجة من الاكتئاب، فهذا يعني أنك وصلت إلى أسفل سافلين وعلى الدنيا السلام. من لا يستطيع أن يعشق، أن يحب، أن يتلهف، فهو شخص ميت أكل عليه الدهر وشرب. وليس المهم هنا أن تصل إلى المحبوبة أو المعشوقة. أبدا، أبدا. المهم أن تشعلك من الداخل. وحتى لو رفضتك ينبغي أن تشكرها لأنها أيقظت فيك أنبل عاطفة على وجه الأرض: أي عاطفة الحب. بمعنى آخر ليس المهم أن تصل إليها: المهم هو أن تكون في حالة حب، أن تكون قادرا على الحب. تخيل نفسك بدون حب، تخيل قلبك مقفرا كصحراء الربع الخالي... شكرا لك لأنك موجودة يا سيدتي. هذا يكفيني. شكرا لأن الله قد خلقك وصورك. لا أريد شيئا آخر. وربما لهذا السبب قال الفيلسوف الألماني الكبير لايبنتز هذه العبارة: «أن تحب فهذا يعني أن تسعد لسعادة المرأة التي تحبها». طيب فهمنا. وماذا إذا كانت المحروسة سعيدة في أحضان رجل آخر؟ هل سنظل سعداء أيضا لسعادتها؟ أنا شخصيا سأكون أتعس البشر وسأكفر بالحب والعشق والمعشوقات. ولكن ليس لايبنتز لسبب بسيط هو أنه فيلسوف كبير وأنا غيور، حسود، حقود. أما الروائي الفرنسي الشهير بلزاك فيقول هذه العبارة التي لا أرى لها مثيلا وأعتقد أنها تمثل أعمق تعريف للحب: الحب كالبحر: لكن بلا ضفاف! بمعنى أن الحب واسع كالبحر بل وأكثر اتساعا من البحر بملايين المرات. لماذا؟ لأن البحر رغم ضخامته وعظمته يظل محصورا بالضفاف. أما الحب فلا ضفاف له: إنه لا محدود، لا نهائي، مطلق الغايات.
وأما فيكتور هيغو الذي لم يترك واحدة تنجو من شره فقال: «الحب يجعلنا نحلم، ونعيش، ونؤمن». هذا هو الحب: إنه ينعش الروح، يفجر الطاقات، يصنع المعجزات. ثم يقول أيضا: «الرجل يريد أن يكون أول حب في حياة المرأة، والمرأة تريد أن تكون آخر حب في حياة الرجل». بمعنى: إياك أن تعشق علي أيها الشيطان! بعدي الطوفان. أو وهذا أفضل: لا قبلي ولا بعدي!
وأما الكاتب الشهير ستندال صاحب رواية «الأحمر والأسود» فقد كان الحب في الصميم من اهتماماته بل وألف كتابا ضخما عن الموضوع ودخل في التفاصيل أو تفاصيل التفاصيل. وهذا يعني أنه كان مهووسا بالقصة. أليس هو القائل: «إن الحب هو القضية المركزية، وربما الوحيدة، في حياتي»؟ ومعلوم أن إحدى الإيطاليات الفاتنات سلبت لبه وأذلته أمام الناس وجعلته ينتظر على الأبواب سنوات وسنوات. ومع ذلك فقد كان سعيدا محبورا. ويبدو أن حب الإيطاليات لا يقاوم فما بالك بالعربيات؟ ثم لم تعطه شيئا في نهاية المطاف. ولكنها ألهمته إحدى الروايات العبقرية التي لا يجود بها الزمان إلا قليلا. ماذا يريد الكاتب أكثر من ذلك؟ للأدب المجد والخلود! ألم نقل لكم بأن الأدب لا يزدهر إلا على أنقاض حب مدمر؟ رجعنا إلى ابن زيدون وأجمل قصيدة حب في الشعر العربي. يقول ستندال: «أعظم سعادة يمكن أن يعطيها الحب هي أن تصافح يد المرأة المعشوقة لأول مرة». ثم يضيف: «وبخاصة إذا ما أبقت يدها الصغيرة الناعمة في يدك الهمجية الخشنة لفترة طويلة عن قصد، وذلك لكي تشعلك وتدمرك أكثر». ثم يقول أيضا: «الحب هو معجزة الحضارات». رائع.
وأما هذا الشخص النكرة المدعو شكسبير فيقول ما معناه: «الحب لا يرى بالعيون وإنما بالأرواح والقلوب». بمعنى آخر فللحب لغة خاصة تعلو على كل اللغات. وليس من الضروري أن تكون هناك لغة مشتركة بينك وبينها لكي يحصل التفاهم على المخدة. لغة الحب تكفي.
ويقول إدغار آلان بو: «أسمع فوقي ضوضاء، أسمع أصواتا في السماء. إنها الملائكة وهي تطرب وتغني فيما بينها. إنها لا تجد كلمة حب أعظم من هذه الكلمة: ماما!». ماذا يمكن أن نقول عن هذه العبارة؟ لا شيء. لا شيء يرقى إلى مستواها. إنها أعلى من كل تعليق.
أنتقل الآن إلى شاعر الهند الأكبر رابندرانات طاغور الذي أشعر نحوه بإعجاب يصل إلى حد القداسة تقريبا. ماذا يقول عن الموضوع؟ «الحب هو المعنى النهائي والأخير لكل ما يحيط بنا. إنه ليس فقط مجرد عاطفة خاصة بين الرجل والمرأة. وإنما هو الحقيقة التي لا حقيقة بعدها. إنه البهجة التي هي أصل كل خلق وإبداع على هذه الأرض». أيضا لا تعليق. بلى تعليق بسيط: كل الإنجازات الحضارية العظيمة تقف وراءها عاطفة وحيدة هي الحب: أقصد الحب الذي يعمر القلوب، يشحذ الهمم، ينبت الزرع في الأرض البوار. بحياته كلها لم يخلق الحقد أو الكره ذرة حضارة. وبالتالي فحتى لو فشلتم ألف مرة عاودوا الكرة!



«التربية اللطيفة» تصل إلى تغيير الحفاضات... خبراء يدعون الأهل لطلب موافقة الرضيع

يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
TT

«التربية اللطيفة» تصل إلى تغيير الحفاضات... خبراء يدعون الأهل لطلب موافقة الرضيع

يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)
يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته (بكسلز)

قد يبدو هذا الأمر غريباً لبعض الآباء والأمهات، لكن هناك طريقة عصرية جديدة لتغيير حفاضات المواليد الجدد، بحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست».

وفقاً لنصائح جديدة من باحثين في تطوير الطفولة المبكرة في أستراليا، لم تعد الحفاضات المبتلة مشكلة يجب تبديلها للطفل الحديث الولادة على الفور.

بدلاً من ذلك، يشجع الخبراء الأمهات والآباء على طلب موافقة الرضيع قبل تغيير حفاضته.

وقال الباحثون من جامعة ديكن في دليل نشر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025: «في بداية تغيير الحفاضة، تأكد من أن طفلك يعرف ما يحدث، انحنِ إلى مستوى طفلك وقل: أنت بحاجة لتغيير الحفاضة، ثم توقف قليلاً ليتمكن من استيعاب ذلك».

لكن تعليماتهم الغريبة لتنظيف الطفل وتغيير حفاضته، وهي مهمة غالباً ما يسارع الوالدان لإنجازها فقط، لا تتوقف عند هذا الحد، وفق التقرير.

بعد ذلك، يمكن أن تقول: «هل تريد أن تمشي معي أو تزحف إلى طاولة تغيير الحفاضة، أو تفضل أن أحملك؟» وفقاً للخبراء، رغم أن المواليد لا يستطيعون بعد إجراء حديث حواري مع الأم أو الأب، يجب مراقبة تعابير وجههم ولغة جسدهم للتأكد من فهمهم لما يحدث.

وأشار التقرير إلى أن إجراء محادثات صادقة مع الأطفال في كل مرة يستخدمون فيها الحفاضة قد يقع تحت تصنيف التربية اللطيفة المثيرة للجدل.

وهي مقاربة تربوية متساهلة للغاية ومعادية للسلطة، تركز على التعاطف والاحترام والتواصل بدلاً من القواعد والعقوبات.

تعد هذه الاستراتيجية شائعة بين جيل الألفية وجيل «زيد»، أي الأمهات والآباء تحت سن 46 عاماً. لكنها تعرضت لانتقادات واسعة عبر الإنترنت، حيث يزعم بعض النقاد أن هذا الأسلوب المفرط وغير التقليدي يحول الأطفال إلى «شياطين صغار».

توصي الدراسة الجديدة أيضاً بدعوة الأطفال للمشاركة في طقوس العناية، وطرح أسئلة مثل: «هل يمكنك رفع مؤخرتك حتى أتمكن من خلع الحفاضة؟».

ووفق الباحثين، تزرع هذه العادات فكرة أن للطفل الحق في تقرير ما يحدث لجسده.

ورغم غرابة الفكرة، أوضحت ياماليس دياز، اختصاصية علم النفس السريري للأطفال لصحيفة «نيويورك بوست» أن «إشراك الطفل لفظياً في عملية تغيير الحفاضة يعد تمريناً جيداً لمناقشات مستقبلية حول استقلالية الجسد، حتى لو لم يكن الرضيع قادراً بعد على التعبير عن رضا أو إعجاب».

«المسألة تتعلق بدمج تعليم مفهوم الموافقة ضمن ممارسات التربية منذ البداية»، قالت دياز: «الغرض هو زيادة وعي الوالدين بكل الطرق التي يظهر فيها ضرورة الموافقة في حياة الطفل».

ووافق العديد من الاختصاصيين النفسيين على أن الحديث مع الأطفال حول أجسامهم يمهد الطريق للاستقلالية على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النصائح تهدف لمساعدة الآباء والأمهات وليس لإرهاقهم، وقالوا: «قد تبدو هذه العادات عبئاً إضافياً على الآباء بالفعل، لذا حاولوا تنفيذها قدر الإمكان وكونوا لطفاء مع أنفسكم إذا لم يكن كل تغيير حفاضة لحظة مثالية للتواصل. فأنت في النهاية تدعم طفلاً صغيراً».


ذعر في اليابان... الدببة تتقدَّم نحو أشهر الوجهات السياحية

اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
TT

ذعر في اليابان... الدببة تتقدَّم نحو أشهر الوجهات السياحية

اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)
اليابان في مواجهة غير مألوفة (رويترز)

منذ أن هاجم أحد أشبال الدببة زائراً إسبانياً في قرية شيراكاوا الجبلية اليابانية الشهر الماضي، باتت حماية السكان ومجموعات السائحين الذين يتدفّقون إليها لمشاهدة أكواخها المُدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) على رأس الأولويات.

وتنقل «رويترز» عن شيروكي ميتسوناري (40 عاماً)، وهو مسؤول محلّي يُشرف على الجهود المبذولة لردع الدببة في القرية، قوله إنه لا يتذكر رؤيته لدببة عندما كان طفلاً في القرية الخلابة المعروفة بأكواخها ذات الأسقف المصنوعة من القشّ.

ويضيف ميتسوناري عن القرية الواقعة في وادٍ بعيد بوسط اليابان، في منتصف الطريق تقريباً بين طوكيو وأوساكا: «هناك كثير من الدببة في الطريق». ويعزو هذه الزيادة إلى تزايد أعداد الدببة ونقص موارد الغذاء الطبيعية لها.

الدببة تخرج من الغابات إلى قلب المواقع السياحية (رويترز)

ويشير إلى أنه بعدما نجا السائح بإصابات طفيفة، أمسكت السلطات بستة دببة بالقرب من موقع شيراكاوا جو التاريخي باستخدام فخاخ حتى الآن، موضحاً أنّ عدد مشاهدات الدببة هذا العام تجاوز المائة، مقارنة بنحو 35 في العام الماضي.

وعلى مستوى اليابان، أُصيب 220 شخصاً في هجمات للدببة منذ أبريل (نيسان)، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، في حين لقي 13 شخصاً حتفهم، بينهم 7 الشهر الماضي، وهو الوقت الذي تبحث فيه الدببة عن الطعام بشكل مُكثّف قبل دخولها في فترة السبات.

ووقعت هجمات كثيرة في بلدات نائية نادراً ما يزورها الأجانب، لكن حادث شيراكاوا ومشاهدات الدببة بالقرب من الأماكن السياحية الشهيرة مثل بستان الخيزران في كيوتو بمنطقة أراشيياما، يُبيّنان أن هذا الخطر لم يعد بإمكان الزوار تجاهله.

اليابان تستنفر لإنقاذ سكانها وزوّارها (رويترز)

وقد أصدرت الولايات المتحدة والصين وبريطانيا الأسبوع الماضي تحذيرات من السفر إلى اليابان بسبب مخاطر هجمات الدببة.

بالإضافة إلى الفخاخ، عمدت السلطات في شيراكاوا إلى قطع أشجار الفاكهة التي قد تجذب الدببة الجائعة، وأصدرت تحذيرات للزوار بالسير في مجموعات وتجنّب مناطق معيّنة.

ويقول الخبراء إن التغيّر المناخي أدّى إلى انخفاض محاصيل الغذاء الطبيعي للدببة مثل الجوز وجوز الزان، في حين أنّ انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية وانتشار الأراضي الزراعية المهجورة شجَّع الدببة على البحث عن الطعام بالقرب من المستوطنات البشرية.

وقد بلغ الوضع حدّاً خطيراً في المناطق الشمالية الوعرة إلى درجة أنّ اليابان أرسلت قوات من الجيش هذا الشهر لمساعدة السلطات في إعدام الدببة.


بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

علق اثنان من صانعي المحتوى على منصة «تيك توك» عملاً فنياً خاصاً بهما على أحد جدران متحف اللوفر في باريس، بالقرب من لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دافنشي، بحسب ما أفاد به المتحف، الاثنين.

وقالت متحدثة باسم اللوفر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن موظفي المتحف رصدوا القطعة غير المصرح بها خلال أقل من 3 دقائق، وقاموا بإزالتها على الفور، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار.

الفناء الداخلي مع الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس (د.ب.أ)

وأضافت أن المتحف يعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد الشابين اللذين غادرا المكان بسرعة بعد تنفيذ فعلتهما.

وفي مقطع فيديو تم نشره، أواخر الأسبوع الماضي، أوضح صانعا المحتوى البلجيكيان أنهما أدخلا إطاراً مفككاً مصنوعاً من قطع «ليغو» إلى داخل المتحف، وبعد اجتيازهما الأمن، قاما بإعادة تجميع الإطار، ووضعا بداخله صورة شخصية لهما.

وأشارت المتحدثة إلى أن قطع الليغو والورق والشريط اللاصق مزدوج الجانب، ليست من بين المواد المحظور إدخالها إلى المتحف.