نشطاء تايلانديون يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاجات

TT

نشطاء تايلانديون يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاجات

اشتبك نشطاء شبان تايلانديون، أمس (السبت)، مع الشرطة في أثناء احتجاجهم على القوانين التي تحظر إهانة ملك البلاد القوي، بعد أن لفوا النصب التذكاري للديمقراطية في بانكوك بقطعة قماش حمراء. وقال نشطاء إن القماش الأحمر على النصب يرمز لدماء المناضلين من أجل الديمقراطية.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة إن أكثر من 20 شرطياً أصيبوا في الاشتباكات، كما تم احتجاز 7 أو 8 أشخاص لاستجوابهم. واندلعت المظاهرة رداً على اعتقال 4 من الشخصيات الرئيسية المعارضة الأسبوع الماضي، بتهمة إهانة النظام الملكي في مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة جرت العام الماضي. ويعاقب كل من ينتهك قانون «العيب في الذات الملكية» بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاماً.
ويقول نشطاء من الطلاب إنه تم استخدام هذا القانون لعشرات السنين لسحق المعارضة السياسية لصالح مؤسسة يتحالف فيها الجيش مع النظام الملكي. وتنفي الحكومة، بزعامة رئيس المجلس العسكري السابق برايوت تشان أوتشا، أي انتهاك للقانون، وتقول إن المعارضة السياسية مسموح بها، لكن أي خرق للقانون بإهانة الملك سيقابل بالعقاب.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.