سبعة قتلى في انفجار سيارة مفخخة قرب القصر الرئاسي بالصومال

انفجرت سيارة مفخخة خارج مجمع البرلمان الصومالي في مقديشو وبالقرب من القصر الرئاسي، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين، وفق الشرطة.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف بعد الانفجار الذي وقع في ساعة الذروة في الصباح. وقال ضابط الشرطة محمد عبد الشكور إن قائد السيارة فجر العبوة الناسفة بينما كان قوات الأمن تطارده. وأضاف أن أغلب القتلى من المارة الذين صادف مرورهم في الطريق عند وقوع الانفجار.
وهذا ثاني انفجار كبير يقع في العاصمة الصومالية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ضابط الشرطة أحمد باشاني لوكالة الأنباء الألمانية إن رجال الشرطة طاردوا السيارة وأطلقوا النار عليها بعدما اقتحمت نقطة التفتيش وتوجهت صوب القصر الرئاسي، مما أجبر كثيرا من المدنيين على الركض مسرعين في اتجاهات مختلفة.
 وبحسب ما ذكره باشاني، تمكن الانتحاري من تفجير العبوة الناسفة التي كانت معه، مما أسفر عن مقتله وتدمير حوالي عشر سيارات، في تفجير قوي سمع دويه في أنحاء مقديشو.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم من خلال بيان بثته إذاعة الأندلس قناتها الناطقة باسمها.

وكثيرا ما تتعرض مقديشو لهجمات تشنها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تشن تمردا عنيفا منذ سنوات، سعيا للإطاحة بالحكومة المدعومة من المجتمع الدولي في مقديشو.
وطردت الحركة من مقديشو في 2011 لكنها لا تزال تسيطر على مساحات من الأراضي، حيث تخطط وتنفذ هجمات دامية متكررة على أهداف حكومية ومدنية.
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، قتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب عشرة آخرون في هجوم شنه إسلاميون متطرفون من حركة الشباب على فندق بوسط مقديشو.