القاهرة تؤكد استمرار جهودها لحل القضية الفلسطينية «وفق القرارات الدولية»

السيسي وعباس بحثا آخر المستجدات

الرئيس السيسي (رويترز)
الرئيس السيسي (رويترز)
TT

القاهرة تؤكد استمرار جهودها لحل القضية الفلسطينية «وفق القرارات الدولية»

الرئيس السيسي (رويترز)
الرئيس السيسي (رويترز)

أكدت القاهرة استمرار جهودها لحل القضية الفلسطينية «وفق القرارات الدولية». وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت»، لافتاً إلى «استمرار مصر في جهودها الدؤوبة بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين، لبلورة رؤية واضحة خلال الفترة المقبلة، سعياً لدفع جهود عملية السلام من أجل حل القضية الفلسطينية وفق القرارات والمرجعيات الدولية».
وأجرى السيسي اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن «الاتصال تناول التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، في إطار التنسيق المستمر في هذا الصدد بين البلدين الشقيقين».
وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فقد أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لـ«جهود مصر الحثيثة، ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية»، مشيداً بـ«دور مصر التاريخي وما يتسم به من ثبات واستمرارية، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية»، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من «عمق وخصوصية العلاقات المصرية - الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة».
واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، قبل أيام، جلسات «الحوار الوطني الفلسطيني» بمشاركة نحو 16 فصيلاً وقوى وطنية وشخصيات مستقلة فلسطينية. واتفقت الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماعها بالقاهرة على «الالتزام بالجدول الزمني لإجراء الانتخابات في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء والتعهد باحترام نتائجها». كما دعا وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم غير العادي، الذي انعقد في القاهرة، الاثنين الماضي، «المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لإحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأكدوا حينها «مواصلة الدول العربية الدفاع عن حق دولة فلسطين في السيادة على أراضيها، وحماية مقدساتها».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.