مصرف لبنان يبلغ وزارة المال استعداده للتعاون في التدقيق المالي

TT

مصرف لبنان يبلغ وزارة المال استعداده للتعاون في التدقيق المالي

أبلغ مصرف لبنان وزارة المالية استعداده للتعاون مع شركة «ألفاريز أند مارسال» للتدقيق المالي الجنائي بعدما كان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني قال إنه ينتظر بعض الإجابات من «المركزي» لطلب استئناف عمل الشركة.
وأمس، أعلن مصرف لبنان في بيان أنه «وفقاً للأصول القانونية، أرسل كتابا إلى وزير المالية يؤكد فيه التزامه كامل أحكام القانون رقم 200 تاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وتعاونه مع شركة ألفاريز ومارسال إيجابيا بالنسبة للأسئلة المطروحة من قبلها».
وشدد على «ضرورة التزام الشركة المعنية بالموجبات كافة التي تفرضها عليها قوانين حماية البيانات والمعلومات التي قد تستحصل عليها منعا من تكرار واقعة تسريب قائمة المعلومات المقدمة من قبل مصرف لبنان في إحدى الصحف العالمية».
وكان وزني قال يوم أول من أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، «عندما تأتينا الإجابات من المجلس المركزي لحاكمية مصرف لبنان، يمكن أن نراسل شركة ألفاريز للمباشرة في التدقيق».
وأقر مجلس النواب اللبناني في 20 ديسمبر الماضي قانوناً ينص على تعليق العمل بالسرية المصرفية لمدة عام ما يفتح المجال أمام إعادة إطلاق التدقيق الجنائي في حسابات المصرف المركزي الذي كان قد أبدى رفضه تسليم المستندات المطلوبة بحجة قانون السرية المصرفية، ما أدى إلى إنهاء شركة «ألفاريز ومارسال» عقدها الموقع مع لبنان للتدقيق في حسابات المصرف المركزي.
ويشكل التدقيق الجنائي في حسابات «المركزي» أبرز بنود خطة النهوض الاقتصادي التي كانت أقرتها الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي قبل فشل تلك المفاوضات، كما ورد ضمن بنود خارطة الطريق التي وضعتها فرنسا لمساعدة لبنان على الخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي.



مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
TT

مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إنها تتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع شاب مصري في ميلانو، أثارت وفاته احتجاجات عنيفة في المدينة الإيطالية.

وذكرت الخارجية في بيان أن الوزير بدر عبد العاطي وجَّه القنصلية العامة المصرية في ميلانو بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والاطلاع على تقرير الجهات المختصة لمعرفة ملابسات واقعة وفاة الشاب رامي الجمل.

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة يظهر فيها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي بقصر التحرير (د.ب.أ)

كانت تقارير إعلامية قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومهاجرين محتجين بعدما لقي الجمل حتفه في حادث سير خلال ملاحقة أمنية في وقت سابق هذا الأسبوع.