الوحدة يستفيق بـ«رباعية»... والنصر يهدد صدارة الشباب اليوم

الباطن يكسب الرائد بثنائية في الجولة الـ 18 من دوري المحترفين

يوسف نياكات لاعب الوحدة سجل هاتريك في مباراة أمس (تصوير: علي الظاهري)
يوسف نياكات لاعب الوحدة سجل هاتريك في مباراة أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

الوحدة يستفيق بـ«رباعية»... والنصر يهدد صدارة الشباب اليوم

يوسف نياكات لاعب الوحدة سجل هاتريك في مباراة أمس (تصوير: علي الظاهري)
يوسف نياكات لاعب الوحدة سجل هاتريك في مباراة أمس (تصوير: علي الظاهري)

استعاد فريق الوحدة نغمة انتصاراته وحقق فوزاً عريضاً من أمام مُضيفه الفيصلي 4 - 2 في اليوم الثاني لمنافسات الجولة 18 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقاد المهاجم المالي يوسف نياكات فريقه الوحدة للفوز العريض بعدما سجل ثلاثة أهداف في شباك فريق الفيصلي، بدأها بضربة جزاء في الدقيقة 12 نجح في وضعها داخل شباك مصطفى ملائكة حارس مرمى فريق الفيصلي، قبل أن يعود لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 48 لينجح الفيصلي بعدها بتعديل النتيجة خلال الدقائق 54 و67 عن طريق سيلفا بالخطأ في مرماه، ومحمد الصيعري، ليعود نياكات ويسجل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 85 قبل أن يضيف الأسترالي ديمتري الهدف الرابع في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.
ورفع الوحدة بهذا الفوز العريض رصيده للنقطة 24 فيما تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة 20 بعد توقف انتصاراته.
وخلال الجولات الست الماضية قبل هذه المباراة، لم يذق الوحدة طعم الفوز، حيث تراوحت نتائجة بين الخسارة والتعادل.
وفي مدينة بريدة، اقتنص الباطن ثلاث نقاط ثمينة من أمام مضيفه فريق الرائد بعدما نجح في تحقيق الفوز عليه بهدفين لهدف في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ورفع الباطن رصيده بهذا الانتصار إلى النقطة العشرين فيما ظل فريق الرائد على رصيده قبل بدء هذه الجولة 19 نقطة.
وسجل عقيل بلغيث مدافع فريق الرائد أول أهداف فريق الباطن عن طريق الخطأ في مرماه مع الدقيقة 47، قبل أن يضيف يوسف الشمري الهدف الثاني 59، وتمكن أحمد الزين من تقليص الفارق بتسجيل هدف فريقه الرائد الوحيد في المباراة مع الدقيقة 81.
وتتواصل منافسات الجولة اليوم، حيث يخوض فريق الشباب اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على نظيره النصر، وفي مدينة بريدة يستضيف التعاون نظيره القادسية، في حين يواجه فريق الفتح نظيره العين في مدينة الأحساء.
وعلى ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض، يختبر فريق الشباب صدارته عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق النصر باحثاً عن مواصلة انتصاراته من أجل إحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب.
ويدخل الشباب هذه المباراة وسط افتقاده خدمات ثنائي الدفاع أحمد شراحيلي ومحمد سالم بداعي الإيقاف بسبب البطاقات الملونة، حيث يسعى مدرب الشباب لسد غيابهم، بالإضافة إلى المهاجم الشاب عبد الله الحمدان الذي انتقل عن صفوف فريقه إلى الهلال، حيث يتوقع أن تشهد المواجهة مشاركة مرتقبة للنيجيري إيغالو المنضم حديثاً للفريق وذلك بصورة أساسية.
من جانبه، يدخل النصر مباراته باحثاً عن تعويض تعثره بالتعادل أمام الفتح، ويدرك الفريق الأصفر قوة منافسه الشباب الذي بات واحداً من المرشحين للفوز بلقب النسخة الحالية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتوقفت انتصارات النصر في مباراته المؤجلة التي خاضها الأسبوع الحالي بعد تعادله أمام الفتح بهدف لمثله، ليتجمد رصيده عند النقطة 25 وبفارق عشر نقاط عن المتصدر الشباب، حيث يسعى لتقليص الفارق النقطي مع المتصدر الشباب هذا المساء إذا أراد المنافسة على المراكز المتقدمة والبحث عن تحقيق اللقب.
وفي مدينة بريدة، يستضيف التعاون نظيره القادسية في مباراة يتطلع من خلالها للعودة مجدداً لدائرة الانتصارات التي افتقدها بعد خسارته الجولة الماضية من أمام النصر التي قادته للتراجع نحو المركز السابع في لائحة ترتيب الدوري في ظل تعادله نقطياً مع النصر بـ25 نقطة لكل منهما.
أما فريق القادسية فيدخل المباراة باحثاً عن كسر سلسلة التعادلات التي خيمت على نتائج الفريق في الجولات الخمس الماضية، حيث يسعى هذا المساء للخروج بنتيجة إيجابية عندما يخوض اختباراً صعباً خارج أرضه أمام التعاون، وذلك بحثاً عن تحسين مركزه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الأحساء، يستضيف الفتح نظيره العين في مباراة يتطلع معها صاحب الأرض للعودة لدائرة الانتصارات بعد الغياب الطويل الذي قاد الفريق للتراجع نحو مناطق الخطر في لائحة الترتيب، فيما يتطلع فريق العين لغسل أحزانه بعد خسارته الخماسية من أمام الهلال.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.