السيسي يشيد بإنجاز الأهلي في «مونديال الأندية»

استقبال رسمي لأبطال «البرونزية» في مطار القاهرة

لاعبو الأهلي المصري ينطلقون فرحاً بعد الفوز ببرونزية المونديال (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي المصري ينطلقون فرحاً بعد الفوز ببرونزية المونديال (الشرق الأوسط)
TT

السيسي يشيد بإنجاز الأهلي في «مونديال الأندية»

لاعبو الأهلي المصري ينطلقون فرحاً بعد الفوز ببرونزية المونديال (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي المصري ينطلقون فرحاً بعد الفوز ببرونزية المونديال (الشرق الأوسط)

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النادي الأهلي بفوزه بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية.
وتوج الأهلي ببرونزية بطولة العالم للأندية عقب فوزه أمس على بالميراس البرازيلي 3 - 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وقال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «خالص التهنئة لفريق كرة القدم للنادي الأهلي على فوزهم بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية وأدائهم المشرف».
وأضاف: «أؤكد على أن الدولة لن تدخر جهدا في دعم ورعاية الرياضة والشباب المصري في جميع الألعاب الجماعية منها والفردية متمنيا دوام التقدم والنجاح للرياضة المصرية على الأصعدة الإقليمية والعالمية كافة».
ومن جانبه، بعث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري بوفد رسمي من الوزارة لاستقبال بعثة النادي الأهلي بمطار القاهرة الدولي عقب وصولها من قطر.
وضم الوفد الدكتور محمد الكردي مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الأول محمد معاون الوزير، والدكتور عادل رضوان وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في تصريحات للموقع الرسمي للوزارة على أن سياسته هي تقديم الدعم والمؤازرة لجميع الرياضيين، والاستقبال الرسمي لأبطال مصر والبعثات الرياضية الذين يحققون الإنجازات في مختلف المحافل الدولية، والقيام بتكريمهم في سياق من التحفيز والتشجيع لهم لمواصلة تلك الإنجازات.
وقدم وزير الشباب والرياضة التهنئة إلى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وجميع لاعبي الفريق والجهاز الفني بالفوز بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته، وتقديم أداء متميز خلال مباريات البطولة، وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الرياضة المصرية.
وكان الأهلي المصري تمكن من معانقة المجد خلال مشاركته المميزة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة، التي شهدت حصوله على المركز الثالث في البطولة.
وكرر الأهلي إنجازه التاريخي بالحصول على الميدالية البرونزية، الذي حققه عام 2006، تحت قيادة مدربه البرتغالي السابق مانويل غوزيه، في ظل امتلاك الفريق لعدد من ألمع النجوم الدوليين آنذاك مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب ووائل جمعة والأنغولي آمادو فلافيو، والحارس الأسطوري عصام الحضري.
وانتظر الأهلي 15 عاما، حتى كرر الإنجاز ذاته تحت قيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي واصل نجاحاته مع (نادي القرن في أفريقيا)، منذ توليه المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلفا للسويسري رينيه فايلر.
فبعد تتويجه مع الأهلي بدوري أبطال أفريقيا العام الماضي بالفوز 2 - 1 على الغريم التقليدي الزمالك في المباراة النهائية للمسابقة القارية، حصل موسيماني مع الفريق الأحمر على لقب كأس مصر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يذهب بالأهلي نحو منصات التتويج العالمية من خلال الفوز ببرونزية مونديال الأندية.
وما زال المارد الأحمر يحلم بالتتويج بلقبين آخرين مع موسيماني، عندما يواجه نهضة بركان المغربي، حامل لقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية) في الموسم الماضي، وذلك ببطولة كأس السوبر الأفريقي، وكذلك حينما يلاقي طلائع الجيش في كأس السوبر المصري.
وأصبح الأهلي الفريق العربي والأفريقي الوحيد، الذي نال ميداليتين في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، فعلى الصعيد القاري، حصل مازيمبي الكونغولي الديمقراطي على فضية عام 2010 والرجاء البيضاوي المغربي على الميدالية نفسها عام 2013.
وبانتصاره على بالميراس الذي يعد الأول له على فرق أميركا الجنوبية خلال مشاركاته بكأس العالم للأندية، ثأر الأهلي من كرة القدم البرازيلية، التي حرمته من المشاركة في نهائي المونديال مرتين، عقب خسارته 1 - 2 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري في قبل نهائي البطولة عام 2006، وصفر - 1 أمام كورينثيانز في الدور ذاته لعام 2012.
وألحق الأهلي رقما سلبيا لبالميراس، الذي سجل ظهوره الأول في كأس العالم للأندية عقب تتويجه بلقب كأس أميركا الجنوبية (كوبا ليبرتادوريس)، حيث سجل الفريق البرازيلي المشاركة الأسوأ في التاريخ لبطل أميركا الجنوبية، بعد حصوله على المركز الرابع، عقب خسارته أمام تيغريس أونال المكسيكي في قبل النهائي، ثم هزيمته أمام الفريق الأحمر.
وخلال مشاركته في هذه النسخة، حقق الأهلي رقما تاريخيا بالنسبة له، بعدما حافظ على نظافة شباكه خلال مباراتي الدحيل وبالميراس، وهي المرة الأولى التي لا يتلقى خلالها أي هدف في لقاءين بالنسخة نفسها في البطولة، ويرجع الفضل في ذلك إلى تألق حارس مرماه الدولي محمد الشناوي، وخط دفاع الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.