الأهلي يخسر خدمات «ميتريتا» أربع مباريات

بسبب إصابته في الركبة

«ميتريتا» على دكة البدلاء بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة الديربي (تصوير: علي خمج)
«ميتريتا» على دكة البدلاء بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة الديربي (تصوير: علي خمج)
TT

الأهلي يخسر خدمات «ميتريتا» أربع مباريات

«ميتريتا» على دكة البدلاء بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة الديربي (تصوير: علي خمج)
«ميتريتا» على دكة البدلاء بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة الديربي (تصوير: علي خمج)

تلقى فريق الأهلي ضربة موجعة، يوم أمس، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها الروماني ألكساندرو ميتريتا إصابته بجزع في الرباط الداخلي للركبة من الدرجة الثانية، ويحتاج على أثرها إلى العلاج والتأهيل لـ3 أسابيع، قبل العودة التدريجية للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية.
ولم يستطع الروماني ميتريتا استكمال مواجهة فريقه أمام الغريم الاتحاد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1/1، أول من أمس، لحساب الجولة الـ18 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عقب خروجه متأثراً بالإصابة بعد مرور قرابة 18 دقيقة من زمن المباراة.
وسيفتقد الأهلي خدمات محترفه الروماني ميتريتا في الجولات الأربع المقبلة بالدوري، أمام العين والشباب والفيصلي، بينما تحوم الشكوك حول إمكانية جاهزية اللاعب انطلاقاً من مواجهة ضمك في الجولة الثانية والعشرين لمنافسات الدوري.
وانتعش الجهاز الفني بقيادة الصربي فلادان، يوم أمس، بوصول السنغالي مباي نيانج محترف الفريق الجديد، إلى جدة، لبدء رحلته الاحترافية مع فريقه الجديد، وخضع اللاعب فور وصوله للمسحة الطبية، حيث سيخضع للحجر المنزلي لليومين المقبلين تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية.
وينتظر أن تشهد مواجهة الأهلي أمام العين، الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الظهور الأول للمحترف السنغالي بقميص ناديه الجديد، حيث يتطلع صناع القرار لأن يشكل اللاعب إضافة فنية جيدة للفريق الذي يطمح للمنافسة على لقب الدوري.
وكانت إدارة الأهلي أعلنت عن التعاقد مع السنغالي نيانج بنظام الإعارة مع أفضلية شراء بطاقة اللاعب الدولية، قبل ساعات من إغلاق فترة الانتقالات الشتوية، ليكون بديلاً لصانع الألعاب الألماني ماركو مارين، الذي انتقل إلى الرائد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
ولعب نيانج مع أندية إيه سي ميلان الإيطالي ومونبيلييه الفرنسي وجنوى وواتفورد الإنجليزي وتورينو، قبل انضمامه إلى فريق ستاد رين الفرنسي في يوليو (تموز) 2019. وشارك مع الفريق في 92 مباراة بمختلف المسابقات منذ انضمامه، وسجل خلالها 30 هدفاً وصنع 9 تمريرات حاسمة لزملائه، بحسب أرقامه عبر موقع «ترانسفير ماركت».
وعلى الصعيد الفني، يفتح الصربي ميلويفيتش، مدرب الأهلي، اليوم، ملف الإعداد لمواجهة العين الذي سيلتقيه الأربعاء المقبل لحساب الجولة التاسعة عشرة للدوري، حيث سيحرص خلال فترة الإعداد على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال مواجهة الديربي الماضية أمام الاتحاد، وحثهم على تلافيها في المباريات المقبلة.
وحرص ميلويفيتش عقب مواجهة الديربي، بحسب المصادر، على العمل على تلافي الأخطاء التي وقعوا بها في الديربي والتركيز العالي في تنفيذ التعليمات الفنية، مؤكداً ثقته بهم وبإمكاناتهم وأن لديهم أفضل مما قدموه في المباراة الماضية.
ورفع الأهلي رصيده إلى 34 نقطة ليحتل المركز الثاني مؤقتاً، فيما أضاف الاتحاد نقطته الـ29 في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».