إنتر يواجه لاتسيو ويوفنتوس يلاقي نابولي بالدوري الإيطالي

ميلان يتطلع لتعزيز صدارته في مواجهة سهلة أمام مضيفه سبيزيا

رونالدو ما زال ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ب)
رونالدو ما زال ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ب)
TT

إنتر يواجه لاتسيو ويوفنتوس يلاقي نابولي بالدوري الإيطالي

رونالدو ما زال ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ب)
رونالدو ما زال ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ب)

يواجه إنتر ميلان الوصيف مهمة صعبة على ملعبه أمام لاتسيو غداً في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي. وتأتي هذه المباراة قبل أسبوع واحد من مواجهة ديربي ميلانو المرتقبة التي تجمع الأسبوع المقبل إنتر ميلان بمضيفه ميلان المتصدر. ويتأخر إنتر بفارق نقطتين فقط عن ميلان المتصدر الذي يخوض مواجهة سهلة نسبياً أمام مضيفه سبيزيا اليوم، لكن المفاجآت قد تكون واردة خصوصاً بعد فوز سبيزيا على نابولي وسامبدوريا وساسولو مؤخراً.
وودع إنتر كأس إيطاليا بخسارته على يد يوفنتوس في المربع الذهبي بعدما أطاح بميلان من دور الثمانية، ليصبح لقب الدوري الإيطالي هو الأمل الوحيد للفريق من أجل إنقاذ موسمه من الفشل. وقال أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان عقب الخروج من الكأس: «نحاول العمل بأقصى ما في وسعنا ودائماً نتطلع لذلك، كنا نود تقديم مسيرة جيدة في دوري أبطال أوروبا وقد خرجنا للعام الثاني على التوالي من المربع الذهبي لكأس إيطاليا». وأضاف: «سنواصل العمل لمحاولة الوصول إلى ما نصبو إليه، لكننا لم نصل بعد، الشيء المهم هو أن إنتر استعاد المصداقية، وبدأ يزرع الخوف في نفوس الخصوم مجدداً».
ويمتلك إنتر ميلان أقوى خط هجوم في الموسم الحالي بتسجيله 51 هدفاً، رغم أن روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز سجلا ثلاثة وخمسة أهداف فقط على الترتيب في آخر ثماني مباريات. وأحرز تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو ثلاثة أهداف في آخر أربع مباريات، ليتساوى في رصيد الأهداف مع لوكاكو والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان برصيد 14 هدفاً، في الوقت الذي يتصدر فيه كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس قائمة الهدافين برصيد 16 هدفاً. وقال إيموبيلي بعد الفوز على كالياري في الجولة الأخيرة: «نشعر بالثقة، التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا استنزف من طاقتنا الذهنية والجسدية، لكننا استأنفنا نشاطنا بستة انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي، وسنخوض مواجهة إنتر بعزيمة».
وأزاح لاتسيو فريق نابولي عن المركز الخامس بعد خسارة الأخير أمام جنوا المتواضع بهدفين لهدف في الجولة الأخيرة بجانب خروجه من المربع الذهبي لكأس إيطاليا بخسارته أمام أتالانتا بثلاثة أهداف لهدف. ويلتقي نابولي مع يوفنتوس صاحب المركز الثالث اليوم. وخسر نابولي ثلاث مباريات من آخر سبع مباريات في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي، لتزيد الضغوط على المدرب جينارو غاتوسو، وسط شائعات عن دخول مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس في مفاوضات مع مدربين آخرين. لكن الأمور مختلفة تماماً بالنسبة لأندريا بيرلو الذي تولى تدريب يوفنتوس في أغسطس (آب) الماضي في مستهل مشواره التدريبي. وقال بيرلو: «تمنيت أن أصل إلى هذه المرحلة في بداية مسيرتي وأن أتأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، وأن أفوز بلقب كأس السوبر بجانب الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا، لكننا لم ننجز كل الأمور بعد، لذا فعلينا مواصلة العمل والاحتفاظ بالتركيز».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.