ديوكوفيتش وتييم يعبران إلى الدور الرابع بعد إثارة مطلقة

تأهل سيرينا وهاليب وأوساكا في بطولة أستراليا المفتوحة

هاليب إلى الدور الرابع (رويترز)
هاليب إلى الدور الرابع (رويترز)
TT

ديوكوفيتش وتييم يعبران إلى الدور الرابع بعد إثارة مطلقة

هاليب إلى الدور الرابع (رويترز)
هاليب إلى الدور الرابع (رويترز)

واصل الصربي المصنف الأول نوفاك ديوكوفيتش، دفاعه عن اللقب في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بفوز مثير على الأميركي تايلور فريتز، في مباراة شهدت حسماً في المجموعة الخامسة، على غرار المواجهة الماراثونية بين النمساوي دومينيك تييم الذي قهر «المشاغب» صاحب الأرض نيك كيريوس وتأهل إلى الدور الرابع من أولى بطولات الغراند سلام.
وتغلب ديوكوفيتش على آلام شديدة في البطن ليخطف فوزاً صعباً من فريتز 7-6 (7/1)، و6-4، و3-6، و4-6، و6-2، في الدور الثالث من البطولة، ليضرب موعداً في الدور المقبل مع الكندي ميلوش راونيتش (14). واحتاج ديوكوفيتش إلى استراحة طبية في المجموعة الثالثة، وقال: «أعلم أنه تمزق في العضلات، لذلك لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من التعافي منه في غضون يومين». واعتبر انتصاره «بالتأكيد واحداً من أكثر الانتصارات خصوصية في حياتي».
وشهدت المباراة توقفاً مؤقتاً قبل حلول منتصف الليل بتوقيت ملبورن، ليطلب من الجمهور مغادرة الملعب امتثالاً لقرار مفاجئ من السلطات بإغلاق مدينة ملبورن لخمسة أيام، مع حظر المشجعين وإجبار اللاعبين على التنافس في «فقاعة» صحية. وتخشى السلطات من أن تكون ولاية فيكتوريا على شفير موجة ثالثة من فيروس «كوفيد – 19». فيما طُلب من سكان المدينة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة البقاء في منازلهم منذ منتصف الليل، باستثناء عدد محدود من الأنشطة الأساسية المسموح بها.
لكن تلك الجماهير عاشت ليلة «مجنونة» على ملعب «جون سينا أرينا» مع لاعبها كيريوس الذي أشعل حماسهم بتقدمه بمجموعتين قبل أن ينهار في الثلاث التالية، ويحسم تييم المباراة لصالحه 4 - 6 و4 - 6 و6 - 3 و6 - 4 و6 – 4، وعبر تييم وصيف بطل أستراليا العام الماضي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه، قائلاً: «هي أول مباراة لي أمام نيك على ملعبه المفضل وبحضور هذه الجماهير الرائعة. لا شك أن هناك أشياء أسهل للقيام بها». وهي المرة الرابعة التي يقلب فيها تييم تخلفه بمجموعتين إلى فوز في مسيرته، علما بأنه لم يخسر سوى 6 أشواط في مباراته السابقة.
ولدى السيدات، عانت الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز، المصنفة عاشرة، لتخطي بدايتها الصعبة أمام الروسية أناستازيا بوتابوفا، لتفوز بنتيجة 7 - 6 (7 - 5) و6 - 2 في الدور ذاته.
واحتاجت الفائزة بـ23 لقباً في دورات غراند سلام إلى 97 دقيقة للتخلص من منافستها على ملعب «رود ليفر أرينا»، وضربت موعداً في الدور الرابع مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة سابعة الفائزة بسهولة على الأميركية آن لي 6 - 3 و6 - 1. قالت سيرينا: «من المؤكد أنه من الجيد الوجود في الدور الرابع». وتابعت بعد بداية صعبة شهدت ارتكابها الكثير من الأخطاء: «خرجت إلى الملعب ولم أكن كسابق عهدي (من قبل). ولكن الأمر كله يتعلق بالبقاء واللعب بشكل أفضل في كل دور».
وأنهت اليابانية ناومي أوساكا مغامرة التونسية أنس جابر، المصنفة 27، بفوزها السهل عليها 6 - 3 و6 - 2 في ساعة و18 دقيقة. وتواجه أوساكا في الدور الرابع الإسبانية غاربينيي موغوروسا الفائزة على الكازاخستانية زارينا دياس 6 - 1 و6 - 1 في 56 دقيقة فقط. وحسمت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة ثانية، مباراتها في الدور الثالث أمام الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا 6 - 1 و6 - 3 في ساعة و18 دقيقة. صرحت ابنة الـ29 عاماً: «من الصعب دائماً أن تلعب أمام منافستك للمرة الأولى، وأعتقد أن إرسالاتي ساعدتني اليوم... تطورت كثيراً من ناحية الإرسال».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.