روسيا مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها عقوبات مؤلمة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها عقوبات مؤلمة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقتطفات من مقابلة نُشرت على موقع وزارة الخارجية، اليوم (الجمعة)، إن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها عقوبات اقتصادية مؤلمة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطاً جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، الأمر الذي أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيقترح على التكتل فرض عقوبات جديدة على روسيا، بينما ندد بسجن نافالني وحملة السلطات الروسية الأمنية.
وجاءت تصريحات بوريل خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي بعد زيارة إلى روسيا الأسبوع الماضي، أعلنت موسكو خلالها طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».