ديوكوفيتش يحكم قبضته على بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس

البطل الصربي أكد تفوقه على البريطاني اندي موراي بانتصار جديد في النهائي

الإحباط على ملامح اندي موراي بعد الخسارة (إ.ب.أ)  -  ديوكوفيتش يتربع على قمة بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس (أ.ف.ب)
الإحباط على ملامح اندي موراي بعد الخسارة (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش يتربع على قمة بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يحكم قبضته على بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس

الإحباط على ملامح اندي موراي بعد الخسارة (إ.ب.أ)  -  ديوكوفيتش يتربع على قمة بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس (أ.ف.ب)
الإحباط على ملامح اندي موراي بعد الخسارة (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش يتربع على قمة بطولة أستراليا للتنس بلقب خامس (أ.ف.ب)

أحكم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول قبضته على لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الخامسة، بفوزه على البريطاني اندي موراي المصنف السادس 7 - 6 و6 - 7 و6 - 3 و6 - صفر في المباراة النهائية المثيرة أمس على ملاعب ملبورن.
وباستعادته اللقب الذي فقده أمام السويسري ستانيساس فافرينكا العام الماضي، بات ديوكوفيتش أول لاعب يفوز بالبطولة الأسترالية 5 مرات منذ اعتماد نظام البطولات المفتوحة، حيث سبق أن توج بطلا أعوام 2008 و2011 و2012 و2013.
لكن الأسترالي روي ايمرسون أحرز قبل نحو خمسين عاما 6 ألقاب في تاريخ البطولة قبل اعتماد النظام الجديد.
واحتفل ديوكوفيتش بالفوز بخلع قميصه وإهدائه للمشجعين قبل أن يواصل احتفالاته مع جامعي الكرات.
وعلق ديوكوفيتش على إحرازه اللقب الخامس بعد أن تسلم كأس البطولة من روي ايمرسون نفسه قائلا: «إنه شرف كبير لي أن أحرز اللقب أمام أحد أساطير اللعبة». وأضاف: «لعبت جيدا على مدى أسبوعين وتوجت جهودي بإحراز اللقب، وأعتقد بأنها بداية رائعة للعام».
أما موراي فقال: «أهنئ نوفاك على أدائه وفوزه المستحق وسجله المميز في بطولة أستراليا.. عملت بجهد للعودة إلى هذا المستوى بعد الذي عانيته في الفترة الماضية». وأضاف: «سأعود في العام المقبل وآمل أيضا أن أصل إلى النهائي».
ورفع الصربي عدد ألقابه في الغراند سلام إلى 8، وإلى 49 بطولة طوال مسيرته الاحترافية حتى الآن. كما أنه جدد فوزه على موراي في النهائي بعد أن تغلب عليه عامي 2011 و2013 في المحطة الأخيرة.
كما عزز ديوكوفيتش سجله الرائع في المواجهات مع موراي حيث التقى اللاعبان للمرة الرابعة والعشرين في مسيرتهما الرياضية وفاز الصربي 16 مرة مقابل 8 انتصارات للبريطاني.
كما حقق ديوكوفيتش الفوز للمرة الخامسة على التوالي في المباريات التي خاضها أمام موراي.
ولم يخسر ديوكوفيتش في نهائي البطولة الأسترالية حتى الآن، إذ توج في النهائيات الخمسة، ومنها النهائي الشهير مع الإسباني رافائيل نادال في البطولة قبل الماضية التي استمرت خمس ساعات و53 دقيقة.
لكن الصربي ودع المنافسات في النسخة الماضية من ربع النهائي أمام فافرينكا الذي مضى لاحقا لإحراز لقبه الوحيد في البطولات الكبرى.
وثأر ديوكوفيتش من فافرينكا في نصف نهائي البطولة الحالية بتغلبه عليه 7 - 6 و3 - 6 و6 - 4 و4 - 6 و6 - صفر، أما موراي فكان تأهل على حساب التشيكي توماس برديتش السابع 6 - 7 و6 - صفر و6 - 3 و7 - 5.
من جهته، فشل موراي، الذي خسر النهائي في ملبورن 3 مرات أعوام 2010 و2011 و2013. في إضافة لقبه الثالث في الغراند سلام إلى سجله بعد بطولتي ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز عام 2012. مع العلم بأنه غاب لأشهر عدة أواخر عام 2013 بسبب عملية جراحية في الظهر.
وتشرف اللاعبة الفرنسية المعتزلة اميلي موريسمو على تدريب موراي.
وقدم اللاعبان لمحات رائعة بضربات قوية من الخط الخلفي للملعب ما تطلب منهما بذل جهود كبيرة أثرت مع مرور الوقت على لياقتهما البدنية كما حصل مع موراي الذي استسلم تماما في المجموعة الرابعة التي خسرها صفر - 6.
وبدأ ديوكوفيتش، 27 عاما، المباراة بقوة فكسر إرسال منافسه الذي يصغره بأيام قليلة في الشوط الرابع ليتقدم 3 - 1 ثم 4 - 1. لكن الأخير رد في الشوط السابع ثم عادل 4 - 4 تبادل اللاعبان الكسر أيضا في الشوطين الثامن من قبل موراي والتاسع من ديوكوفيتش قبل أن يحسم الأخير المجموعة الأولى بالشوط الفاصل 7 - 5 في ساعة و12 دقيقة.
كان السيناريو مشابها في المجموعة الثانية بعد أن كسر ديوكوفيتش إرسال منافسه مرتين في الشوطين الثالث والخامس، لكن البريطاني نجح في العودة مدركا التعادل 4 - 4 و5 - 5 و6 - 6 ثم أنهاها بالشوط الفاصل 7 - 4 في ساعة و20 دقيقة.
التقط الصربي أنفاسه في المجموعة الثالثة، فبعد أن خسر إرساله في الشوط الأول، رد التحية مرتين في الشوطين الرابع والثامن ليفوز بها بطريقة اسهر 6 - 3 في 39 دقيقة، ثم تحكم تماما بالمجريات في المجموعة الرابعة التي خارت فيها قوى منافسه فأنتزع إرساله 3 مرات في الأشواط الأول والثالث والخامس ليكتسحها 6 - صفر منهيا المباراة في ثلاث ساعات و39 دقيقة.
وفي طريقه إلى النهائي، فاز ديوكوفيتش على السلوفيني الياز بيديني 6 - 3 و6 - 2 و6 - 4 في الدور الأول، وعلى الروسي أندري كوزنتسوف 6 - صفر و6 - 1 و6 - 4 في الثاني، والإسباني فرناندو فرداسكو الحادي والثلاثين 7 - 6 و6 - 3 و6 - 4 في الثالث، وجيل مولر من لوكسمبورغ 6 - 4 و7 - 5 و7 - 5 في الرابع، والكندي ميلوش راونيتش الثامن 7 - 6 و6 - 4 6 - 2 في ربع النهائي، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا الرابع 7 - 6 و3 - 6 و6 - 4 و4 - 6 و6 - صفر في نصف النهائي.
وكانت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى توجت بلقب السيدات أمس بفوزها على الروسية ماريا شارابوفا الثانية 6 - 3 و7 - 6.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.