جمهور «حزب الله» يهاجم مقرئاً شارك في تشييع سليم

TT

جمهور «حزب الله» يهاجم مقرئاً شارك في تشييع سليم

أجبرت حملة إلكترونية نفذها جمهور «حزب الله» ضد قارئ القرآن علي الخليل في تشييع لقمان سليم، على الاعتذار، قائلاً إنه لم يكن يعلم أن المأتم عائد لسليم. وظهر القارئ علي الخليل في مقطع فيديو يقول فيه إنه يعتذر من «الإخوة والأخوات» لظهوره على قنوات تلفزيونية يعتبرها جمهور الحزب خصماً له.
وقال الخليل الذي كان يقرأ عن ورقة أمامه على الطاولة: «أنا خطي معروف وتوجهي معروف»، لافتاً إلى أن الشيخ محمد علي العاملي (المعارض للحزب) كان اتصل به طالباً منه قراءة القرآن ومجلس عزاء في منزل، وقال إنه وصل ليفاجأ بأن هناك كاميرات تلفزيونية، ولم يكن يعرف المنزل الذي يتوجه إليه ولا هوية ساكنيه. وقال: «أنا أخطأت».
وكان جمهور الحزب شن حملة واسعة النطاق على الخليل حين ظهر على الشاشات يتلو آيات من القرآن في تشييع سليم.
وفي سياق الحملة التي يخوضها الحزب على وسائل إعلام تعارض توجهاته، انقطع بث قناة «إم تي في» ظهر أمس عن محطات الكابل من مناطق واسعة في الضاحية وجنوب لبنان والبقاع (شرق لبنان) حيث يتمتع الحزب بنفوذ واسع. وقال أحد موزعي الكابل في الضاحية لـ«الشرق الأوسط»: «طلب منا قطع بث إم تي في»، من غير أن يكشف عن الجهة التي يرجح أنها «حزب الله». وتنضم «إم تي في» إلى قناة «الجديد» المحجوبة عن شبكات الكابل في الجنوب والضاحية وشرق لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في أعقاب اندلاع الاحتجاجات اللبنانية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.