كويكب ضخم «يُحتمل أن يكون خطراً» سيمر قرب الأرض الشهر المقبل

«ناسا» تعدّ أي صخرة فضائية تقع ضمن 93 مليون ميل منا «قريبة من الأرض» (ديلي ميل)
«ناسا» تعدّ أي صخرة فضائية تقع ضمن 93 مليون ميل منا «قريبة من الأرض» (ديلي ميل)
TT

كويكب ضخم «يُحتمل أن يكون خطراً» سيمر قرب الأرض الشهر المقبل

«ناسا» تعدّ أي صخرة فضائية تقع ضمن 93 مليون ميل منا «قريبة من الأرض» (ديلي ميل)
«ناسا» تعدّ أي صخرة فضائية تقع ضمن 93 مليون ميل منا «قريبة من الأرض» (ديلي ميل)

كشف علماء أن كويكباً ضخماً يبلغ حجمه ضعف حجم أطول مبنى في العالم سوف يمر بالقرب من الأرض في شهر مارس (آذار)، وقد وصفته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بأنه «خطر محتمل»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ومن غير المرجح أن يضرب الكويكب المسمى «231937» الأرض، حيث سيكون على مسافة 1.2 مليون ميل من الكوكب - أي أبعد بخمس مرات من القمر.
ومع ذلك، فإن «ناسا» تعدّ أي صخرة فضائية تقع ضمن مسافة 93 مليون ميل منا «قريبة من الأرض».
وستقترب الصخرة الفضائية ضمن أقرب مسافة من كوكبنا في نحو الساعة 16:03 بتوقيت غرينتش في 21 مارس 2021، وقد تم تصنيفها على أنها «خطرة»؛ لأنها «قد تضرب» الكوكب في وقت ما في مستقبل النظام الشمسي.
والكويكب «231937» هو أكبر صخرة فضائية تقترب من الأرض هذا العام، ويبلغ طوله 1.7 كيلومتر أي أكثر من ضعف حجم أطول مبنى على الأرض - برج خليفة.
ويجب أن تكون رؤية الكويكب ممكنة من خلال تلسكوب بعد غروب الشمس مباشرة في 21 مارس من خلال النظر قليلاً فوق الأفق الجنوبي.
واكتُشف الكويكب لأول مرة في عام 2001 بواسطة مجموعة من التلسكوبات في نيومكسيكو التي تعد جزءاً من برنامج لينكولن لأبحاث الكويكبات القريبة من الأرض. ويتم تمويل مشروع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من قبل القوات الجوية الأميركية ووكالة «ناسا». وقد تم اكتشاف الكويكب يوم 23 مارس 2001 وكان قيد المراقبة منذ ذلك الحين.
وباستخدام الملاحظات، قام علماء الفلك بحساب مداره، ووجدوا مدى قربه من الأرض وقرروا أنه سيتحرك بسرعة 77 ألف ميل في الساعة.


مقالات ذات صلة

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق بين يدَي تاكاو دوي نموذج هندسي لـ«ليغنوسات» (رويترز)

أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء

انطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء، الثلاثاء، في اختبار مُبكر لاستخدام الأخشاب باستكشاف القمر والمريخ.

«الشرق الأوسط» (كيوتو اليابان)
لمسات الموضة استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

الموضة تصل إلى القمر

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية وأن الموضة وسيلة إغراء قوية.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق بدلة فضاء صُممت بالتعاون مع «برادا» ستستخدمها «ناسا» بدءاً من عام 2026 (أ.ب)

في رحلتهم عام 2026... روّاد الفضاء العائدون إلى القمر يرتدون بزّات من «برادا»

يرتدي رواد فضاء رحلة «أرتيميس3» من «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» إلى القمر، التي حُدِّدَ سبتمبر (أيلول) 2026 موعداً لها، بزّات فضائية من دار «برادا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «شجرة القمر» على الأرض (أ.ب)

مدرسة أميركية تزرع «شجرة القمر» ببذور حلّقت في الفضاء

زُرِعت «شجرة القمر»، كما أُطلق عليها، ببذور طارت حول القمر، ثم وُضعت على عربة شحن برفقة تلاميذ يحملون مجارف للمساعدة في حفر موطنها الجديد.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».