الأوروغوياني لاسارتي مدرباً لمنتخب تشيلي

الأوروغوياني لاسارتي مدرباً لمنتخب تشيلي
TT

الأوروغوياني لاسارتي مدرباً لمنتخب تشيلي

الأوروغوياني لاسارتي مدرباً لمنتخب تشيلي

أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم يوم أمس (الأربعاء) تعيين الأوروغوياني مارتن لاسارتي مدرباً جديداً للمنتخب، وذلك قبل أسابيع قليلة من استئناف تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وقال الاتحاد في بيان إن "لاسارتي يستلم قيادة لاروخا (لقب المنتخب التشيلي) للتنافس في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 وكوبا أميركا 2021 في الأرجنتين وكولومبيا، وجميع تحديات المنتخب الوطني". وأضاف أن "عقد المدرب يتمدد تلقائياً في حال التأهل إلى كأس العالم".
وسيبدأ لاسارتي الذي يخلف الكولومبي رينالدو رويدا (غادر لتدريب منتخب بلاده)، مشواره ضد باراغواي في 25 مارس (آذار) المقبل.
وتحتل تشيلي المركز السادس في مجموعة أميركا الجنوبية بأربع نقاط فقط من أربع مباريات.
ويعرف الأوروغوياني البالغ من العمر 59 عاماً كرة القدم التشيلية جيداً، إذ سبق له أن درب أندية يونيفرسيداد دي تشيلي ويونيفرسيداد كاتوليكا بين عامي 2012 و2015. كما يملك تجارب في إسبانيا (ريال سوسييداد) وأوروغواي (ناسيونال)، والإمارات (الوصل)، ومصر (الأهلي).



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.