فتح تحقيق بشأن ضغوط مارسها ترمب في جورجيا بعد الانتخابات

أعلنت مدعية في جورجيا، أمس الأربعاء، أن تحقيقاً أولياً فتح في «محاولات التأثير على العمليات الانتخابية» في هذه الولاية الأساسية التي مارس فيها دونالد ترمب ضغوطاً على مسؤولي الانتخابات للطعن في هزيمته في الاقتراع الرئاسي.
ووجهت المدعية العامة في مقاطعة فولتون في رسالة إلى مسؤولين عدة تفيد أن «هذا التحقيق سيشمل على سبيل المثال لا الحصر، الانتهاكات المحتملة لقوانين الانتخابات في جورجيا التي تحظر الطلب من مسؤولين محليين أو في الولاية، ارتكاب عمليات تزوير أو الإدلاء بشهادات زور».
وطلبت فاني ويليس الديمقراطية المتحدرة من أصل أفريقي التي انتخبت مؤخراً: «الاحتفاظ بجميع الوثائق المتعلقة بالانتخابات»، وخصوصاً تلك التي «تثبت محاولات التأثير» على مسؤولي الانتخابات، كما ورد في رسالتها التي نشرها عدد من وسائل الإعلام المحلية.
ووجهت الرسالة خصوصاً إلى وزير خارجية جورجيا الجمهوري براد رافنسبيرغر الذي تعرض لضغوط كبيرة من دونالد ترمب.
وقد طلب الملياردير الجمهوري منه خصوصاً في مكالمة هاتفية نُشر نصها في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، أن «يجد» نحو 12 ألف بطاقة اقتراع باسمه لسد الفارق الذي يفصله عن جو بايدن في هذه الولاية. وقال له: «لا أجد مشكلة في أن تقول أنك أعدت الحساب».
ويشكل الإعلان عن هذا التحقيق تهديداً جديداً للرئيس السابق الذي يحاكم حالياً في مجلس الشيوخ بتهمة «التحريض على التمرد» في قضية الاعتداء على مبنى الكونغرس (الكابيتول) من قبل أنصاره في السادس من يناير.