أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني الفرنسي «إنسي» الأربعاء أن الإنتاج الصناعي للبلاد تراجع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي للشهر الثاني على التوالي.
وتراجع الإنتاج الصناعي بصورة غير متوقعة بنسبة 0.8 في المائة على أساس شهري في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أبطأ من الانخفاض الذي تم تسجيله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والذي بلغ 0.7 في المائة. وكان من المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 0.2 في المائة.
وتراجع نتاج التصنيع بنسبة 1.7 في المائة، مقابل زيادة بنسبة 0.7 في المائة في الشهر السابق. وكان هذا أول تراجع منذ أبريل (نيسان) 2020 عندما انخفض بنسبة 22.5 في المائة. وفي الربع الرابع، كان نتاج التصنيع أقل بنسبة 4.4 في المائة عن الربع نفسه من عام 2019، وبنسبة 3.8 في المائة في الصناعة بأكملها.
ويأتي ذلك بينما أظهر تقرير صادر عن البنك المركزي الفرنسي يوم الثلاثاء أن تقديرات إجمالي الناتج المحلي لفرنسا خلال يناير (كانون الثاني) الماضي تقل بنسبة 5 في المائة تقريبا عن مستواها قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في أوائل العام الماضي.
وحذر البنك من أن هذه التقديرات تخضع لقدر كبير من الغموض، وتعتمد على تطور الجائحة. وفي الوقت نفسه استقر مؤشر البنك لقياس ثقة الشركات الصناعية في فرنسا عند مستوى 97.5 نقطة خلال يناير الماضي.
ويتوقع مديرو المشتريات في الشركات الفرنسية استمرار استقرار النشاط الاقتصادي خلال فبراير (شباط) الحالي، كما يتوقعون استقرار نشاط قطاع الخدمات بشكل عام.
ويتوقع مديرو المشتريات تراجعا طفيفا للنشاط الاقتصادي خلال فبراير الحالي. كما أظهر المسح تغييرا طفيفا في نشاط قطاع التشييد، مع توقع استقراره خلال الشهر الحالي.
الإنتاج الصناعي الفرنسي يواصل التراجع
الإنتاج الصناعي الفرنسي يواصل التراجع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة