بايرن المدجج بالنجوم في مهمة إبطال المفاجأة «المكسيكية»

الأهلي المصري يتطلع للبرونزية من الشباك البرازيلية

من استعدادات بايرن ميونخ للنهائي (الشرق الأوسط)
من استعدادات بايرن ميونخ للنهائي (الشرق الأوسط)
TT

بايرن المدجج بالنجوم في مهمة إبطال المفاجأة «المكسيكية»

من استعدادات بايرن ميونخ للنهائي (الشرق الأوسط)
من استعدادات بايرن ميونخ للنهائي (الشرق الأوسط)

يسدل الستار اليوم على فعاليات النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة مثيرة بين بايرن ميونيخ الألماني وتيجريس أونال المكسيكي في المباراة النهائية للبطولة على استاد «المدينة التعليمية» أحد الاستادات المضيفة لبطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
ورغم احتكار أبطال أوروبا للقب مونديال الأندية خلال السنوات الماضية، وبالتحديد منذ أن توج بايرن نفسه بلقبه الوحيد السابق في البطولة، فإن مباراة اليوم لن تكون نزهة للفريق البافاري في مواجهة الفريق المكسيكي الذي صنع التاريخ بتأهله إلى هذه المباراة وما زال قادراً على تحقيق لمحة تاريخية أخرى في المباراة.
ويستحوذ بايرن بالتأكيد على قدر كبير من الترشيحات، لا سيما أن الفريق يمتلك إمكانيات فنية وبدنية وخططية عالية، كما يقف التاريخ إلى صفه قبل المباراة.
وإلى جانب الإمكانيات العالية، يمتلك بايرن طموحاً كبيراً للحفاظ على لقب المونديال أوروبياً للنسخة الثامنة على التوالي.
كما يطمح البافاري إلى معادلة الإنجاز التاريخي، الذي ينفرد به برشلونة الإسباني حتى الآن، وهو جمع الألقاب الستة (الدوري والكأس وكأس السوبر محلياً ودوري الأبطال الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية) في آنٍ واحد.
وكان تيجريس أونال بلغ المباراة النهائية في النسخة الحالية بالفوز على بالميراس البرازيلي 0-1 في المربع الذهبي للبطولة يوم الأحد الماضي ليكتب الفريق المكسيكي التاريخ في البطولة حيث أصبح أول بطل لاتحاد
كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) يتأهل لنهائي مونديال الأندية.
وإذا واصل تيجريس مغامرته، سيصبح أول فريق من خارج قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية يتوج باللقب كما سينهي احتكار القارة الأوروبية للقب العالمي منذ 2013.
ومن جانبه، وفي غياب اثنين من أبرز لاعبيه، سيكون الأهلي المصري على موعد مع اختبار صعب جديد في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم للأندية عندما يلتقي بالميراس البرازيلي اليوم في ختام مسيرته بالنسخة الحالية من البطولة.
وفقد الفريقان فرصة المنافسة على الجائزة الكبرى في هذه النسخة، حيث فشلا في بلوغ المباراة النهائية للبطولة بعدما خسر بالميراس صفر - 1 أمام تيجريس أونال المكسيكي في المربع الذهبي للبطولة ثم سقط الأهلي بثنائية نظيفة أمام بايرن ميونيخ الألماني في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي.
ولم يعد أمام كل من الأهلي وبالميراس سوى الفوز في المواجهة للخروج من هذه النسخة بأفضل نتيجة ممكنة من خلال الفوز ببرونزية هذه النسخة.
ويضاعف من صعوبة المباراة على الأهلي أن الفريق سيفتقد اثنين من أبرز عناصره وهما محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم الفريق وحسين الشحات لاعب خط الوسط بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية والقواعد المتبعة في إطار الفقاعة المفروضة على لاعبي الفرق المشاركة في البطولة من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد.
كما قد يفتقد الفريق لجهود لاعب آخر ربما يكون أكثر تأثيراً في أداء الفريق وهو التونسي علي معلول بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة بايرن ميونيخ.
وفي الوقت نفسه، سيعاني الأهلي بالتأكيد على المستوى البدني أكثر من منافسه في ظل حصوله على يوم راحة أقل من منافسه الذي خاض مباراة المربع الذهبي الأحد فيما خاض الأهلي مباراته في المربع الذهبي الاثنين.
ولكن الأهلي يمكنه أن يتسلح بالمساندة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها نظراً لكبر حجم الجالية المصرية والشعبية التي يحظى بها الفريق في المنطقة العربية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».