زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة
TT

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

أعطى مجلس الأمن المزيد من الزخم لاتفاق الأطراف الليبية على تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة، داعياً إياها إلى «الاتفاق بسرعة» على تشكيل حكومة جديدة جامعة استعداداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021. وكرر المجلس مطالبته كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار وكل الدول بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة» من هذا البلد.
وعلى أثر مشاورات، أقر أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بياناً تلته رئيسة المجلس للشهر الحالي المندوبة البريطانية باربرة وودوورد التي قالت إن المجلس رحب بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي لجهة تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات، واعتبرته «معلماً مهماً في العملية السياسية الليبية».
وإذ طالب كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل» لاتفاق وقف النار الموقع في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 حض الدول الأعضاء على «احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون مزيد من التأخير».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.