الولايات المتحدة تبيع شحنة نفط إيرانية صادرتها بموجب العقوبات

إحدى ناقلات النفط التي صادرتها السلطات الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
إحدى ناقلات النفط التي صادرتها السلطات الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تبيع شحنة نفط إيرانية صادرتها بموجب العقوبات

إحدى ناقلات النفط التي صادرتها السلطات الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
إحدى ناقلات النفط التي صادرتها السلطات الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مسؤول في وزارة العدل الأميركية، إن الولايات المتحدة باعت أكثر من مليون برميل من الوقود الإيراني الذي صادرته بموجب برنامج العقوبات العام الماضي، في حين تبحر سفينة أخرى تنقل نفطاً خاماً إيرانياً تمت مصادرته نحو ميناء أميركي.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تعتبر عمليات المصادرة جزءاً من العقوبات الاقتصادية الصارمة التي تفرضها واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي وتصنيف الولايات المتحدة عدداً من الجماعات الإيرانية على أنها إرهابية.
وفي نهج جديد العام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إجراءات المصادرة المدنية لمصادرة نحو 1.2 مليون برميل من البنزين، قالت إنها كانت مرسلة من إيران إلى فنزويلا على متن أربع ناقلات.
وتم نقل تلك الشحنات، وهي أكبر شحنات وقود إيراني تصادرها واشنطن حتى الآن، إلى سفن أخرى وأُرسلت إلى الولايات المتحدة، حيث تقرر بيع الوقود وتوجيه العائدات إلى صندوق خاص بالضحايا الأميركيين للإرهاب.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل مارك رايموندي لـ«رويترز» هذا الأسبوع، إن بيع الشحنات اكتمل.
ولم تُعرف قيمة البنزين، لكنها تصل على الأرجح إلى عشرات الملايين من الدولارات بناءً على أسعار البنزين الأوروبية القياسية.
وهناك شحنة أخرى، لكنها من النفط الخام من المقرر أن تصل إلى ميناء جالفيستون الأميركي على خليج المكسيك في 15 فبراير (شباط)، حسبما أظهرته بيانات «رفينيتيف» لتتبع حركة السفن، الأربعاء.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.