ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم (الأربعاء)، روسيا بفرض عقوبات جديدة عليها بسبب سجن المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني والاعتقالات التي وقعت خلال الاحتجاجات التي تنادي بالإفراج عنه، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ورفض السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنهاء مشروع نورد ستريم 2 وذلك خلال كلمة ألقاها ماس أمام البرلمان.
وقال: «يجب أن توجه العقوبات للأشخاص المناسبين، وهم في هذه الحالة المسؤولون عن التعامل القمعي لسلطة الدولة مع مواطنيها، وليس للعاملين في نحو 150 شركة أوروبية غالبيتها من ألمانيا».
وأشار إلى «احتمال التصعيد» في حال وقف مشروع نورد ستريم 2، وحذر من أن العزل الاقتصادي الكامل لروسيا وللصين في الوقت نفسه من شأنه التقريب بين البلدين، وأن يخلق في نهاية المطاف «أكبر اتحاد اقتصادي عسكري».
وقال الوزير إن هذا لا يمكن أن يكون استراتيجية الغرب في هذا النزاع، «ولهذا فأنا أعترض على قطع كل الجسور مع روسيا».
وكانت محكمة في موسكو أصدرت قبل أسبوع حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بحق نافالني لانتهاكه فترة المراقبة على خلفية عدم تسجيل الحضور أمام السلطات الروسية حيث كان في ألمانيا للعلاج ثم التعافي بعد إصابته بتسمم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.