روبوت في خدمة الزبائن... مقهى في دبي يطبق التباعد الاجتماعي (صور)

أحد الزبائن يتناول مشروبه المعد من قبل روبوت في مقهى بدبي (رويترز)
أحد الزبائن يتناول مشروبه المعد من قبل روبوت في مقهى بدبي (رويترز)
TT

روبوت في خدمة الزبائن... مقهى في دبي يطبق التباعد الاجتماعي (صور)

أحد الزبائن يتناول مشروبه المعد من قبل روبوت في مقهى بدبي (رويترز)
أحد الزبائن يتناول مشروبه المعد من قبل روبوت في مقهى بدبي (رويترز)

لا شيء يطبّق التباعد الاجتماعي تماماً مثل مقهى روبو كافيه في دبي، حيث يحل الإنسان الآلي (الروبوت) محل البشر في خدمة الزبائن.
فبوسع الزبون طلب ما يريد من روبوتات، مصنوعة في ألمانيا، تحضر المطلوب وتوصله روبوتات أخرى مباشرة إلى الطاولات.
وقال الإماراتي جمال علي حسن بعد أن تسلم مشروبه الساخن بالمقهى دون أن تنسكب منه قطرة: «الفكرة حلوة خاصة في الوقت هذا لأن أنت عارف المطاعم فيها نسبة قبول الناس قليل، فأتوقع أن فكرة مثل هذه تكون حلوة خاصة في ها الوقت إن الناس ما فيه تلامس مع أشخاص، ما فيه كلام مع أشخاص، تطلب أونلاين، والروبوت يشتغل قدامك ويجيب لك اللي تبغيه خلال دقائق، فشيء حلو يعني ما يحتاج تنتظر حد ولا تطلب من حد وتصبر. ففكرة حلوة صراحة».
ويعمل روبو كافيه منذ أكثر من عامين لكن افتتاحه تأجل من مارس (آذار) 2020 بسبب جائحة كورونا، ليُفتتح في يونيو (حزيران) عندما تم تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي الوباء في الإمارات، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء افتتاح روبو كافيه بدعم من مبادرة الذكاء الاصطناعي الذي تشجعها حكومة دبي. ولا يحدث تدخل بشري في عمل المقهى إلا في حالة حدوث خلل أو لتعقيم الأسطح.
وقال المدير التنفيذي لروبو كافيه، رشيد عيسى لوتاه: «أول كافيه روبوتيك في العالم، يعتمد على الذكاء الاصطناعي من غير أي تدخل إنساني مهما كان إلا في الحالات اللي فيها خلل والتنظيف وإلى آخره. تأتي الفكرة بالتضامن مع توجه حكومة دبي إلى الذكاء الاصطناعي، والحمد لله بفضل الله وبفضل جهود الشباب قدرنا إننا نوصل إلى ما نحنا عليه حالياً».
وأضاف لوتاه: «الروبوت يعتمد على طلب الزبون، ييجي الزبون يتفضل ويطلب من الشاشة الموجودة هنا، بعد ذلك الكل يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يفرز الطلبات لأي طاولة على ما هي ويقدمها على السيرفر بوت الصغير، والسيرفر هو اللي يوصلها للزبون».

وتتولى الروبوتات الألمانية الصنع تحضير المشروبات بينما تتولى التوصيل للزبائن روبوتات أخرى مصممة ومصنعة في الإمارات.
وقال فينسنت مارينو، وهو زبون أميركي: «أرى هذا رائعاً. عرض رائع حقاً لجميع أنواع التقنيات المختلفة. أنا مولع بعض الشيء بالتكنولوجيا، لذا أرى مثل هذه الروبوتات الصغيرة التي توصل الطعام والتجهيزات المختلفة أشبه بخط التجميع في مصنع سيارات. لذا من المثير أن نرى ذلك مطبقاً في واجهة قطاع الأغذية لا من وراء الكواليس كما هو معتاد».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.